هويّات سفر للاجئين فلسطينيين عالقين على الحدود الأردنيّة - العراقيّة الى البرازيل
نشر بتاريخ: 13/10/2007 ( آخر تحديث: 13/10/2007 الساعة: 18:50 )
بيت لحم - معا - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت ، أنّها أصدرت أخيراً 220 وثيقة سفر للدفعة الثالثة من اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم الرويشد (أ) من أجل إعادة توطينهم في البرازيل، كما اوردت وكالة الانباء الفلسطينية وفا.
وقالت رُبى عفانة الناطقة الرسميّة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمّان في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم: إنّ البعثة أصدرت حتى الآن 220 وثيقة سفر مؤقّتة على دفعات كان آخرها 16 وثيقة منحت لفلسطينيين قبِلت باستضافتهم البرازيل.
وأوضحت عفانة أنّ الصليب الأحمر يقوم بإصدار الوثيقة المؤقّتة بعد أن يتم تأهيله من قِبَل المفوّضيّة السامية لشؤون اللاجئين "التي تعمل باستمرار على البحث عن وطن ثالث لهؤلاء اللاجئين".
وفي ردها على سؤال حول بقية اللاجئين العالقين على الحدود الأردنية - العراقية وعلى الحدود الأردنية - السورية المقدّر عددهم بـ"2300" لاجئ قالت عفانة: إنّ بعثة عمّان معنيّة باللاجئين القادمين إلى الأردن أما العالقين على الحدود السورية - العراقية فالبعثة السورية هي المعنيّة بهم.
وكان 900 فلسطيني قد علقوا بين عامي 2003 و 2005 في المنطقة العازلة على الحدود الأردنية-العراقية إثر فرارهم من بطش الميليشيات العراقيّة المسلّحة.
واستقبل المخيّم الكائن شرق الأردن بالقرب من الحدود العراقية خلال العامين الماضيين أكثر من 220 فلسطينياً من ضمن التسعمائة العالقين في المنطقة العازلة وتمّ إعادة توطين سبعين منهم في كندا وخمسة وثلاثين في نيوزيلندا ومئة وخمسة في البرازيل.
وقال مسؤول البحث والتقصي لدى اللجنة علي عبد الله: إنّ العديد من اللاجئين العالقين في المخيّمات الحدودية في الأردن استفادوا من خدمات اللجنة مثل إعادة الروابط العائلية واستصدار وثائق سفر لتمكين اللاجئين من السفر إلى البلد الثالث الذي يقبل توطينهم.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود في سبيل إيجاد حلول دائمة ومناسبة لهذه المجموعات انطلاقاً من مبدأ عدم جواز إعادة اللاجئين رغماً عنهم إلى البلاد التي خرجوا منها ونظراً للحاجات الإنسانية المتعدّدة والملحّة لهؤلاء المدنيين خاصة بوجود العديد من الأطفال بينهم.
وأوضح المتحدّث الرسمي للجنة الدولية للهلال الأحمر الأردني محمد الطريفي، أنّ وثيقة السفر تصدرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمرة واحدة "وهي وثيقة تحمل معلومات شخصية عن اللاجئ وتؤهّله للانتقال إلى البلد المضيف فقط، ولا يمكنه السفر بها مرة أخرى وفق الاتفاقيات التي نصّت عليها معاهدة جنيف".