صور - براغ تتضامن مع الشعب الفلسطيني

براغ- معا -شهدت العاصمة التشيكية، أكبر فعالية فلسطينية في مناسبتي، إحياء مناسبة اليوم العالمي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لإعلان الاستقلال، منذ العام 1989م، بمشاركة ممثل عن الحكومة التشيكية، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في براغ، وحضور حاشد لأعضاء السلك الدبلوماسي، وشخصيات سياسية وثقافية، وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.

وألقى مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وزارة الشئون الخارجية، بافيل كلوسكي، كلمة حكومته الرسمية، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على رغبة بلاده، في تطوير العلاقات الفلسطينية التشيكية.

واستعرض الجهود المبذولة من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين في هذا الإطار، ودعم المشروعات التنموية في فلسطين، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.

كما وجه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في براغ، ميــشال بروجــا، في براغ، شدد فيها على أهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معربا عن قناعة منظمته بضرورة استحضار المناسبة، كرافعة تثقيفية وتضامنية للقضية الفلسطينية، في كل مكان.

من جانبه؛ شدد سفير دولة فلسطين، لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، في كلمته على نضالات وحقوق شعبنا الفلسطيني، في الدولة والاستقلال وتقرير المصير، قائلا أن "التاريخ يعلمنا أن المحتل سيندحر عاجلا أم آجلا، وأن الشعوب غير قابلة للفناء، وهو ما يزيدنا قناعة بأن الاحتلال الإسرائيلي سينتهي يوما ما، تماما كما انتهى الاحتلال النازي إلى غير رجعة عن براغ".

وقدمت فرقة الاستقلال للدبكة والفنون الشعبية، عدة فقرات فلكلورية وتراثية، لاحقت استحسان وتفاعل الحاضرين، في أمسية فنية مميزة، بحضور وفد عن تلفزيون فلسطين، للتغطية الإعلامية، ورئيس تحرير وكالة معا الإخبارية د. ناصر اللحام، وعدد كبير من الإعلاميين والمثقفين التشيكيين والعرب.

ونظمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع أبناء شعبنا المقيمين في براغ، فور انتهاء الفقرات الفلكلورية والتراثية، مهرجان المأكولات الفلسطينية الأول، في جمهورية التشيك، وهو ما لاقى نجاحا غير مسبوق.

وعلى صعيد متصل؛ قلل مسؤول الإعلام والاتصال في سفارتنا الفلسطينية، تامر المصري، مما وصفه "بالمحاولة الاستفزازية الفاشلة" لأحد المتطرفين الموالين لإسرائيل، في التظاهر ضد عدالة النضال الفلسطيني، أمام المسرح الذي شهد الاحتفال، مشيدا بتدخل قوات الأمن لمعالجة الموضوع في لحظته، دون أن يؤثر ذلك على سير الفعاليات.