اشتية: لا نتوقع الكثير من زيارة كيري
نشر بتاريخ: 24/11/2015 ( آخر تحديث: 24/11/2015 الساعة: 17:37 )
رام الله- معا - استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د محمد اشتية أن تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لفلسطين وإسرائيل بأي نتائج إيجابية باتجاه إحياء حل الدولتين.
وقال خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين رالف تراف اليوم الثلاثاء، إن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، قبل أسبوعين، لم يعط أي مؤشر على رغبة الإدارة الأمريكية بالتدخل بشكل كبير أو بالضغط على إسرائيل باتجاه العودة لطاولة المفاوضات.
وتوقع اشتية أن تسفر زيارة كيري فقط عن تسهيلات حياتية تحت الإحتلال، وهي ما وصفه بإعطاء شيء بيد وأخذه باليد الأخرى، كإزالة حواجز عسكرية من نقاط معينة ووضعها في نقاط ثانية، أو أن تسمح بتصدير الأثاث من غزة وتمنع إدخال الأخشاب.
وأوضح: إسرائيل ستحاول مقايضة "تسهيلاتها" بالهبة الشعبية، وهذا غير مقبول لأن الهبة ضد الاحتلال، وليست للحصول على تسهيلات تحت الاحتلال.
كما أكد على ضرورة توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني من عنف الاحتلال وإرهاب مستوطنيه واعتداءاتهما المستمرة. مجددا المطالبة بإيجاد أسلوب جديد لمعالجة الصراع من خلال مؤتمر دولي للسلام تشارك في جميع القوى الدولية ويكسر احتكار الولايات المتحدة للوساطة.
وطالب اشتية ضيفه بضرورة اعتراف كامل دول الاتحاد الأوروبي بفلسطين دولة على حدود 1967 لأن هذا ما سيحي الأمل بإمكانية تحقيق حل الدولتين الذي تمعن إسرائيل في إفشاله.
وشدد على أن من واجب المجتمع الدولي مساءلة إسرائيل حول عدم التزامها بالاتفاقيات المبرمة مع الفلسطينين، وربط العلاقة العلاقة مع إسرائيل بمدى التزامها تجاه حقوق الإنسان في فلسطين.
واوضح بأن حالة الغضب التي وصل لها الشباب الفلسطيني من عواملها تهميش القضية الفلسطينية دوليا، وغياب الأفق السياسي إلى جانب الظروف الاقتصادية المتردية.
وقال إن القيادة في الوقت الحالي تسعى لكسر الأمر الواقع الذي تريد إسرائيل فرضه، فعدم إلتزام إسرائيل بالاتفاقيات يعنني أننا نحن أيضا لن نلتزم، وستستمر القيادة باستراتيجية تدويل القضية والسعي لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطين.