غزة- معا - طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية "بضرورة وضع جدول زمني منتظم، لفتح معبر رفح أمام حركة الأشخاص، لاسيما الحالات الإنسانية، حسبما يسمح به الوضع الأمني".
وقال الأمين العام في تقرير ناقشه أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تطورات الوضع في فلسطين، "ما يزال الهدف النهائي للأمم المتحدة في غزة يتمثل في إنهاء جميع حالات الإغلاق، في إطار قرار مجلس الأمن 1860 لعام 2009، وعلى نحو يخفف من معاناة سكان غزة".
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1860 في 9 يناير/كانون الثاني 2009، وقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وتنظيم مرور المواد الغذائية بشكل دائم ومنتظم إلى السكان عبر معابر القطاع.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.9 مليون فلسطيني) على الخارج، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء(شمال شرق محاذية لغزة)، وذلك عقب هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنّ السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري 300 يوم منذ بداية العام الجاري، وتم فتحه 19 يوما استثنائيا وعلى فترات متفرقة للحالات الإنسانية.
وكان القيادي في حركة فتح عزام الاحمد قال ان الية جديدة للتعامل مع معبر رفح جرى التوصل اليها وان الايام القادمة ستشهد نقاشا حول تطبيق هذه الالية.