امرأة تفقد القدرة على الحركة بعد اقتحام منزلها في تقوع

بيت لحم -معا- لم تسلم العائلات الفلسطينية الامنة داخل منازلها من انتهاكات وممارسات الاحتلال الاسرائيلي، التي تطال الاطفال والنساء والشيوخ والشباب حتى وهم نيام خلال الاقتحامات الليلية المتكررة.

أخر هذه الممارسات تمثلت باصابة السيدة سميحة طالب البدن بحالة تشنج وحالة نفسية وعصبية اقعدتها في فراشها دون القدرة على الحركة منذ 3 ايام وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزل أسرتها في منطقة خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم فجرا.

تفاصيل الحادثة يرويها زوجها صدام محمود عايش لـ معا بقوله إن قوة اسرائيلية كبيرة داهمت المنطقة فجرا وشرعت بعمليات تفتيش "هستيرية" للمنازل دون وقوع مواجهات في المنطقة.

واضاف انه وفي تمام الساعة 2 فجرا اقتحم العشرات من الجنود منزله بعد خلع الباب ومحاولتهم الدخول عبر نوافذ المنزل، مؤكدا ان زوجته ونتيجة للرعب الذي اصيبت به تعرضت لحالة تشنج واغمي عليها وجرى نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج.

وتابع يقول انه ومنذ 3 ايام لم يطرأ اي تغير على صحة زوجته وانها لا تزال طريحة الفراش دون حراك او كلام.

يذكر ان منطقة تقوع تشهد اقتحامات شبه يومية لمنازل المواطنين خاصة التي تقع على الشارع الرئيسي للبلدة بالاضافة الى اندلاع مواجهات شبه يومية في تلك المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال التي تطلق القنابل الغازية والمواد ذات الرائحة الكريهة باتجاه المنازل.