النمسا - معا - أحيت الأمم المتحدة في فيينا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في حفل رسمي أقيم في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية وذلك بحضور كبير من السلك الدبلوماسي وممثلي عن الحكومة النمساوية ومنظمات المجتمع المدني والجالية وبمشاركة سفارة دولة فلسطين.
وقد بدأ الحفل بكلمة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف والتي القاها سفير مالطا نيابة عن رئيس اللجنة سفير السنغال.
ثم توالت كلمات كل من الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون ثم كلمة مجموعة دول عدم الانحياز القاها السفير الإيراني ثم كلمة مجلس السفراء العرب والتي القاها رئيس المجلس سفير دولة قطر وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي القاها سفير جامعه الدول العربية لدى النمسا.
ثم كلمات الدول حيث القت كل من الكويت، كوبا، الأردن، تركيا، الاكوادور، بيانات وطنية بهذه المناسبة. كما ألقيت كلمة باسم المجتمع المدني في النمسا.
جميع الكلمات اكدت على ان هذه المناسبة تذكر بالإجحاف الذي وقع على الشعب الفلسطيني والذي ينتظر دولته منذ ما يقارب من السبعين عام، كما انتقد المتحدثون ازدواجية المعايير في السياسة الدولية وطالبوا بالعمل على انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. اخر كلمة كانت للرئيس محمود عباس والتي القاها السفير الفلسطيني لدى النمسا والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة صلاح عبد الشافي
وتطرق الرئيس بكلمته الى ما يدور في القدس المحتلة وحولها من انتهاك لحقوق الفلسطينيين ومحاولات تغيير هويه القدس، كما تطرق الى الاستيطان وإرهاب المستوطنين وانتقد ازدواجية المعاير في السياسة الدولية وطالب برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال.
واكد الرئيس مجددا بانه لا يمكننا الاستمرار بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وحدنا. وشدد على ان فلسطين ستستمر بالسعي للانضمام الى المنظمات والمواثيق الدولية.
وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وفي ختام كلمته أكد الرئيس على ان السلام ليس مصلحة فلسطينية فقط وانما عربية ودولية.
هذا وقد قامت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وبالتعاون مع المكتب الإعلامي للأمم المتحدة. بعرض فيلم عن جدار الفصل العنصري وبحضور كبير من السلك الدبلوماسي والعامليين بالأمم المتحدة.