وهدان: "نجاحات الرياضة الفلسطينية دفعتني للدعم والاستثمار فيها"

رام الله- معا - إعلام اللجنة الأولمبية :الدكتور المهندس عصام وهدان 38 عاماً ابن قرية القبيبة قضاء مدينة القدس، المغترب في الصين منذ 20 عاماً تقريباً، ورغم كل سنوات الاغتراب إلا أنّ وطنه فلسطين ظلّ حاضراً في عقله وقلبه، مشاركاً في الكثير من مشاريع الدعم الاجتماعية والخيرية بما في ذلك صندوق الرئيس محمود عباس لدعم الطلبة.
الدكتور عصام وهدان انطلاقاً من مقولة العقل السليم في الجسم السليم، ارتأى إلى ضرورة تقديم الدعم لقطاعات الرياضة، وإذ يختار فلسطين فهو انطلاقاً من حسّه الوطني وإيمانه بأن فلسطين تستحق كل الدعم والتقدير.
ويرى الدكتور وهدان أنّ كل انسان فلسطيني عليه أن ينجز مهامه في خندقه، وقد لفت انتباهه خندق الرياضة وما حققه من نجاحات بوجود اللواء جبريل الرجوب لذلك أراد الاستثمار في هذا القطاع.

وإذ يثمّن ما وصلت له الرياضة الفلسطينية من تطوّرات ملحوظة وحضوراً مميزاً في المحافل الدولية بمختلف الألعاب، إلا أنّ الدكتور وهدان أراد بداية الدعم والاستثمار في لعبتي التايكواندو وكرة السلة، ويرجع ذلك حسب ما أفاد به إلى القفزة النوعية التي حققتها كلا اللعبتين مؤخراً، كوصول السلة إلى نهائيات أمم آسيا في الصين، إضافة إلى نتائج التايكواندو والتي كان آخرها تحقيق فضية العالم في اللعبة، ولهذا فهو حالياً يشغل منصب الرئيس الفخري لاتحادي السلة والتايكواندو.

رغم انشغاله في العمل لاحقاً، إلا أنّ الدكتور وهدان كان له حضوراً شخصياً في ممارسة الرياضة، فهو حاصل على حزام أسود دان 1 في لعبة الكراتيه في الصين، وله عدة هوايات رياضية كممارسة لعبة الجولف والركض والملاكمة.
خلال الأعوام الماضية حقق الدكتور وهدان نجاحات كبيرة على صعيد العمل، وظلت فلسطين الشاغل الأول له، إذ دعم العديد من المشاريع الإجتماعية والخيرية والشبابية، بما في ذلك صندوق الرئيس لدعم الطلبة، وأيضاً نادي القبيبة في مسقط رأسه، كما كان حاضراً لتشجيع منتخب فلسطين بكرة القدم في أستراليا نهاية العام 2014.

وكان الدكتور وهدان قد وصل الصين أواخر التسعينات مع بداية النهضة الحديثة فيها، إذ عمل في قطاع المقاولات، وأسس مجموعة شركات VMC للمقاولات من خلال الصبر والقيادة الحكيمة، وتتمحور أهم أهدافه في جعل شركته من أكبر وأعظم الشركات العاملة في هذا القطاع عالمياً.
وسبق لمجموعته أن شاركت في انجاز 30% من معرض اكسبو 2010 في شنغهاي، كما ويساهم حالياً في بناء جناح من أصل خمسة أجنحة لمنتجع ديزني في الصين، المتوقّع انهاء العمل فيه منتصف العام 2016.

وختم الدكتور وهدان متمنّياً التوفيق وتحقيق النجاحات الدائمة في مجال الرياضة، للاستمرار في رفع علم فلسطين في المحافل العربية والدولية، ومثمّناً دور اللواء الرجوب في تحقيق هذه النقلة النوعية.