الرملة: تظاهرة ضد قتل النساء

الرملة - معا - بمبادرة من جمعية نعم، القوى الشعبية والسياسية في الرملة واللد ولجنة مناهضة قتل النساء شارك، أمس الأول الأربعاء، العشرات في الجنازة الجماعية الرمزية لـ11 امرأة قتلن هذا العام. وانضم إلى التظاهرة التي جاءت في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نواب عن القائمة المشتركة.
ورفع المتظاهرون 11 تابوتا للضحايا اللواتي سقطن منذ مطلع العام الجاري بسبب جرائم قتل بشعة، كما ورفعوا لافتات منددة بالعنف ورددوا هتافات تدعو لمناهضة جرائم القتل ضد النساء.
وقالت الجمعيات المناهضة للعنف ضد النساء إنه "سقطت في بحر الدم مؤخرا ناريمان المغربي وسندس شمروخ وسبقتهما نور غوطي، آمنة العبيد، سهى منصور، مارين حاج يحيى، شادية شبلي، رائدة ظاهر- نجم، تسنيم أبو قويدر، بهيّة مناّع ونعمة أبو عرار".
وأضافت أنه "جرى تشييع حق المرأة بالحياة إلى مثواه الأخير في مقابر الضمائر العربية، وأقمنا خيمة عزاء أمام مقر الشرطة في مدينة الرملة، أمام محكمة الظلم والإهمال المركزية في إسرائيل، في اليوم الذي صادف اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء". وأكدت "ولدنا للحياة وإنا على هذه الأرض باقيات، لا صمت بعد اليوم، معا لوقف مجازر قتل النساء".
هذا، وتشير الإحصاءات إلى أن عدد النساء اللواتي قتلن لكونهن نساء في السنوات العشر الأخيرة وصل إلى 98 امرأة، وسط تقاعس واضح من قبل الشرطة التي لا تقوم بعملها للحد من استهداف المرأة العربية.
وأدعى استطلاع أجرته جمعية "بلدنا" وجمعية "كيان" أن 55% من الشبان الفلسطينيين في أراضي 48، يؤيدون قتل النساء على خلفية ما يسمّى "شرف العائلة"، وأن 58% يعتقدون أن المرأة هي السبب في قتلها. وعبرت الجمعيتان عن قلقهما من هذه النتائج المقلقة جدا، والتي تستوجب الوقوف عندها بهدف معالجة الظاهرة.
وأشارت بعض الإحصائيات إلى أن 80% من النساء اللواتي قتلن كن قد قدمن شكوى في الشرطة حول تهديدات تصلهن.