الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

73 هدف في 22 مباراة نجوم برزت وأخرى غابت فرق ظهرت وأخرى لم تقدم ما عليها كل ذلك في بطولة بلدية الخضر الرمضانية

نشر بتاريخ: 14/10/2007 ( آخر تحديث: 14/10/2007 الساعة: 20:12 )
بيت لحم ـ معاـ وجدي الجعفري ـ في الفاتح من رمضان وفي الركن الجنوبي من الوطن في بلدة الخضر أعلن عن انطلاق بطولة الخضر الأولى بكرة القدم ، البطولة التي جاءت في ظل الركود الرياضي الذي سيطر على الساحة الرياضية واشترك في هذه البطولة 15 فريقا يمثلون خيرة الفرق الممتازة وجاء فريق العبيدية من عداد الدرجة الأولى ضمن هذه التشكيلة من الفرق وقد قسمت الفرق المشاركة إلى 5 مجموعات وفق ما ارتأت اللجنة التي شكلت لقيادة البطولة والتي قررت أيضا صعود فريق عن كل مجموعة عن أن يصعد ثلاث فرق أخرى بالأفضلية إلى الدور الثاني ليصبح عدد الفرق الصاعدة 8 فرق ويجري الدور الثاني بطريقة خروج المغلوب وتستكمل بقية مباريات الدور هكذا ونحن هنا في هذا الملف نحاول أن نضع بين أيديكم ابرز الملاحظات التي يمكن التي يمكن من خلالها إظهار الايجابيات والحديث عن السلبيات من أجل تعزيز الايجابيات والابتعاد عن السلبيات في أطار النقد الذاتي البناء الهادف إلى التقييم ومن ثم التقويم .


الأهداف :

سجلت خلال هذه البطولة 73 هدفا حيث بلغ مجموع مبارياتها 22 مباراة وبحسبة بسيطة يكون معدل التهديف في كل مباراة 3.6 هدف وهذا يعني أن قوة هجوم الفرق من جهة ، وضعف الدفاعات من الناحية الثانية وتراجع مستوى حراس المرمى من الجهة الثالثة وهذا بالطبع يدفعنا لطرح سؤال مهم وهو هل لدينا قوة هجومية ضاربة في الفرق الفلسطينية وإذا كان عندنا لاعبي هجوم مميزون إلى هذا الحد إذن لماذا يمنى المنتخب الوطني بالخسارة تلو الأخرى ؟ ومن هنا اعتقد أن ضعف الخطوط الدفاعية وعدم انسجام لاعبي الدفاع وعدم وجود الخطط التي تعطي اللاعبين من خلال المدربين كل هذا أدى إلى زيادة الغلة التهديفية بالإضافة إلى قلة كفاءة حراس المرمى حيث بعضهم شاخ وهرم ولا زالت الفرق تحتفظ بهم كما أن بعضا من حراس المرمى وخصوصا الصغار في السن لا يمتلكون المدربين المتخصصين الذين يمكن أن يأخذوا بيدهم إلى الأمام ؟

أداء اللاعبين :

لقد راقبت وحضرت جميع مباريات البطولة حيث كنت احرص على التواجد قبل انطلاق المباريات فلم أشاهد مباراة لعب فيها الفريقان بطريقة مدروسة بخطة معينة فخط الدفاع في أي فريق كان يعتمد على سياسة إبعاد الكرة عن المرمى بغض النظر عن الكيفية وخط الوسط في كثير من الفرق كان تائها أما خطوط الهجوم فليس لها الخطة التي بها إلى مرمى الخصم فالعديد من الأهداف جاءت من أخطاء دفاعية أو من ضعف أو خطأ حراس المرمى كما أن العديد من الفرق كانت تعتمد على لاعب واحد في خط الهجوم هذا اللاعب إذا ما حدث به شئ كالإصابة أو قام بملازمته لاعب أخر من الفريق الثاني فيبطل مفعولة ويخسر فريقه وهذا ما طبقة فريق الخضر في بعض مبارياته.

ثم أن المباريات ومعظمها لم يرتق إلى الإثارة والندية كما أن بعض الفرق لم تقدم ما هو مطلوب منها كالامعري وواد النيص كذلك ناهيك عن أن فريق مؤسسة البيرة وكذلك فرق المكبر لم يقدما المطلوب في الأدوار المتقدمة وأعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى الإرهاق الذي أصاب الفريقان جراء مشاركتهما في بطولتي الخضر وأريحا كما لا بد أن أذكر هنا فريق الهلال الريحاوي الذي أتحفنا في السابق بعرضاته .

الجمهور :

جمهورنا متعطش لمشاهدة المباريات ويمكن تقسيم الجمهور إلى قسمين حيث السواد الأعظم من الجمهور متعطش لمشاهدة المباريات وكان عاملا ايجابيا في البطولة وفئة قليلة كانت مدفوعة بدوافع مختلفة بعضها عائلي او عشائري او سياسي اونقمة من هذه الادارة او تلك او ناقمة على أوضاع هذه المؤسسة أو تلك وما أفرزته انتخابات من نتائج في تلك الأندية كما ان جزء من الجمهور صب جم غضبة على الدورة نتيجة الأخطاء التحكمية التي لا يمكن إنكارها او إغفالها ذهب هذا الجمهور في بعض الجمهور في بعض الأحيان الى ابعد من ذلك ولعلى العديد من الإشكاليات التي حدثت كان سببها لاعب او اداري في هذا الفريق او ذاك ولعلى الظاهرة الأكثر إيلاما هو احتجاج بعض الاداريين او المسئولين ونزولهم الى الملعب .


ولعل ابرز الإشكاليات التي وقعت مشكلة التي حدثت بعد مباراة وادي النيص والعبيدية بين جمهوري الخضر العبيدية وما أفرزته هذه المشكلة من تبعات ولكلي امل وهذا ما انا مقتنع به من ان رجال الخير سيزيلون سوء الفهم وتعود المياه الى مجاريها بين كل الأطراف ومن هنا لا أريد ان أخوض في هذا المواضيع بالذات وهذه سياستنا من بداية المشكلة
واذا أردنا ان نضع حدا لظاهرة شغب الملاعب في الملعب فإنني اقترح مجموعة من المقترحات منها .

. على قوات الشرطة ان تقوم بدور اكثر فاعلية فكان بالإمكان تطويق العديد من الإشكاليات في مهدها ولو كان ذلك لما تطورت .
. عدم بيع العبوات الكبيرة او إدخالها الى الملعب .
. عدم إدخال المفرقعات او الألعاب النارية ويكون ذلك تحت طائلة القانون .
. على الحكام تطبيق القانون بشان اللاعبين الذين تكثر اعتراضاتهم او الادارين المتواجدين داخل الملعب والذين يكثرون الاحتجاج .
. قيام الادارين في الأندية وروابط المشجعين بدور أكثر فاعلية فلا يعقل مثلا أن تشاهد شخصيا من على المدرجات يتلفظ ألفاظ بذيئة على مرأى ومسمع الجميع ولم نجد أي مسئول في هذا النادي يحرك ساكنا.
. اتخاذ عقوبات رادعة بحق الفرق والجماهير المسيئة.
. على الجماهير الرياضية أن تدرك ان أي خراب في ملعب الخضر أو أي ضرر يلحق به هو خسارة للجميع فطالما انتظرنا أن ينتهي العمل بهذا المشروع .
. على طواقم الحكام رفع مستوى أدائهم وأن تكون قراراتهم وتصرفاتهم واشاراتهم منسجمة .
. على أهلي بلدة الخضر ايضا ان يدركوا ان أي إشكالية تحدث في الملعب ليست بالضرورة موجهة ضدهم .



قضاة الملاعب
مهنة التحكيم هي مهنة المتاعب وخاصة في بلادنا (والله ايكون في عون الحكام ) ولكن هنا أريد ان أركز على بعض القضايا لعل اهمها.
. تطور أداء الحكام يوما بعد يوم في مباريات البطولة.
. الأمر المريح هو ان الحكام كانوا يستفيدوا من التغذية الراجعة التي كانت تقدم لهم من رئيس لجنة الحكام احمد حسان ومن بعضهم البعض وأنا شاهد على العديد من القضايا والمواقف .
. بعض الحكام بحاجة الى مزيد من الاحتكاك وبعضهم كانت تنقصه الجرأة في اتحاذ القرارات وبعضهم كان يتأثر برأي الجمهور وردات فعله ومن هنا كنا نلاحظ أن بعض الحكام ظلموا بعض الفرق على حساب الفرق الاخرى .
. أعجبني الحكم محمد جبريل فهو يتمتع بشخصية قوية حازمة كان قريبا في كل الأحيان من الكرة لم يتأثر بصيحات الجمهور لذلك اخرج جميع المباريات التي قادها الى شاطئ الأمان ولكن أسجل عليه وعلى مساعديه ما حدث في ركلات الترجيح في مباراة الخضر وواد النيص .

ضربات الجزاء
خمس ركلات جزاء احتسيها الحكام خلال مسيرة البطولة جميعا نفذت بنجاح وكانت في المباريات التالية
المكبر+ الامعري نفذها احمد علان
صور باهر+ واد النيص نفذها علاء عواد
المكبر+ البيرة نفذها جبران كحله
الخضر+ واد النيص نفذها وديع صلاح
الخضر+ المكبر نفذها عمر الشولي

ومن قراءة لما هو أمامنا نجد فريق المكبر الذي لعب 5 مباريات في البطولة احتسبت عليه ركلتي جزاء وكذلك فريق واد النيص الذي لعب أربع مباريات احتسبت عليه ركلتان اما فريق الخضر الذي لعب 5 مباريات فاحتسبت له ركلتان وهذا يتطلب دراسة واعية من قبل مسئولي فريق المكبر وواد النيص ويجب عليهم إيجاد السبب ومعالجته .


افضل اللاعبين
صايل سعيد، عمر الجعفري، د.احمد الخواجا، ناصر العباسي، احمد حسان هؤلاء هم الذين كانوا يختارون أفضل لاعب في كل مباراة وقد حاز على هذا اللقب كل من
محمد صلاح من الهلال المقدس، امجد صندوقة من الامعري، زياد حمامرةمن شباب الخليل، جبران كحله من البيرة، احمد علان المكبر(2)، مهند قريع ابو ديس، اياد ابو سرحان صور باهر، اياد فلنة البيرة(2)، معتصم عيساوي العبيدية، حسن يوسف واد النيص، محمد الجولاني الهلال، أكرم السيوري شباب الخليل، علي ابوصرة الخضر(2)، خليل عيسى الخضر.

إذن تم اختيار حارس مرمى البيرة اياد فلنة مرتان وكذلك علي ابو صرة لاعب الخضر ثم احمد علان لاعب المكبر.
وغاب هذا اللقب عن لاعبي اهلي الخليل وهلال اريحا واسلامي بيت لحم .


الاعلام الرياضي
شهدت هذه البطولة تغطية إعلامية جيدة كان ذلك بفضل الزملاء الإعلاميين فيوميا كانت شبكة معا حاضرة من خلال الزميلين عمر الجعفري المحرر الرياضي بالوكالة والمصور هيثم عثمان صبيح وكانت التقارير تتزين بصور المباريات كما ابدع الزميل ناصر العباسي من خلال تحليلاته ومتابعته للمباريات التي ستقام وشاركه في ذلك الزميل محمد العراقي في تحليلاته من خلال جريدة الايام، وكذلك كان لفضائية العربية دور مهم من خلال الزميل محمد اللحام الذي حضر في العديد من الايام ولعل الدور الابرز كان للزملاء عدنان الصرعاوي مراسل جريدة القدس والزميل عنان شحادة الذي كانت تنشر مراسلاته في جريدة الايام وغالب النتشة الذي كانت مراسلاته تنشر في جريدة الحياة ..

وبالرغم من التغطية المميزة التي حظيت بها البطولة وما أفردته الصحف من مساحات واسعة وخاصة جريدة الايام الا ان هذه الكوكبة من الاعلامين لم تنجح في تشكيل لجنة اعلامية للبطولة أسوة ببقية البطولات التي أقيمت في الوطن وقد يعود ذلك الى عوامل خاصة بالإعلاميين أنفسهم وكذلك بالمؤسسات التي يعملون فيها .
.

اللجان المختلفة
استطيع أن أقول ان اللجان المختلفة في البطولة أخرجت البطولة الى شاطىءالامان بالرغم من العثرات التي اعترضتها ولعل ابرز اللجان هي اللجنة الفنية الأكثر اجتماعا هذه اللجنة التي كانت تخطط سياسة البطولة من جدولة المباريات واتخاذ العقوبات فيما لم يسجل أي اجتماع للجنة الطعون حيث لم يقدم لها أي كتاب ولعل من المنصف القول تواجد الزملاء عدنان صبيح رئيس بلدية الخضر وصايل سعيد منسق البطولة ، د.احمد الخواجا، ناصر العباسي، احمد حسان، ، وجودة صبيح، وخليل العموري ومنير الغول وعمر الجعفري بشكل ملفت أكثر من بقية الأعضاء فيما لم نرى بعض أعضاء اللجان ولو لمرة واحدة .

النظام داخل الملعب :
بالرغم من ان النظام داخل الملعب كان يستنزف طاقة العديد من الشباب الذين أخذوا على عاتقهم ترتيب الأمور داخل المستطيل الأخضر وكان النظام جيدا إلا أننا حتى نصل بالنظام داخل الملعب بالشكل الممتاز فإنني أقترح ما يلي .


. نقل مقاعد الاحتياطي الى الجهة الأخرى وتوفير مقاعد بالعدد المطلوب للاعبين والادارين وإلزامهم بالجلوس باستثناء المدرب الذي يسمح له بالتحرك ضمن دائرة معروفة .
. لا داعي لدخول الشرطة الى المستطيل الأخضر وكذلك طواقم الهلال الأحمر بهذا العدد ويسمح فقط للمصورين بالدخول الى هذا المستطيل .
. أفضل بل أرى من الضروري ان يأخذ اللاعبين طريقهم إلى الغرف المخصصة في إستاد الخضر بين شوطي المباراة وليس من اللائق جلوسهم في فترة الاستراحة وسط الملعب
. أقترح فتح غرفة الصحفيين ليأخذوا دورهم من هناك لمتابعة مجريات المباريات على أن تزود بكافة الاحتياجات التي يستطيعون من خلالها متابعة المباريات بشكل مقبول .


التشكيلة المثالية

ومن متابعاتي الميدانية فإنني اجتهد لأضع تشكيلة مثالية لأفضل اللاعبين في البطولة وهم
في حراسة المرمى اياد فلنة - حارس البيرة

في الدفاع على ابوصرة ، الخضر / فادي الدويك اهلي الخليل / اكرم السيوري شباب الخليل / حازم المحتسب شباب الخليل

في خط الوسط حسن يوسف ، واد النيص / خليل عيسى ، الخضر / معتصم عيساوي ،العبيدية
في خط الهجوم أحمد علان ، المكبر / سميح يوسف ، واد النيص / محمد الجولاني ،هلال القدس

الهدافين
اعتلي منصة التتويج متصدرا لائحة الهدافين النجم أحمد علان لاعب المكبر فسجل 6 أهداف كانت كالتالي
هدفان في مرمى الامعري ومثلهما في مرمى صور باهر وهدف في مرمى العبيدية واخر في مرمى البيرة .
وجاء في المركز الثاني محمود صلاح لاعب الهلال المقدسي الذي سجل 3 اهداف وسجل هدفان كل من ويد حمامرة ، مهند داوود ، حسن يوسف ، خليل عيسى ، عمر الشولي ، رائد القاروط ، محمد الجولاني ، رافت ربيع ، حسام زيادة ، اياد ابو سرحان |، معتصم عيساوي ، حسام براغثة ، فيما سجل هدف واحد كل من وليد عبد الرحمن ، رجب عويضات ، محمد يوسف ، محسن شعراوي ، أحمد شفيق ، علاء مهران ، أشرف النجار ، غالب يوسف ، خضر يوسف ، أشرف نعمان ، عامر يوسف
سميح يوسف ، اياد حمود ، أكرم البلبول ، باسم المحسيري ، رامي موسى ، زياد المصري ، محمود الشولي ، محمود حسن ، وديع صلاح ، علاء عواد ، شلدي علان ،نائل أسعد ، رجب ابو ميالة ، محمد بدران ، طه عواد ، هايل جاد الله ، علاء عميرة ، هيثم دويات ، واصف جمهور ، ايمن ابو حلوة ، نديم البرغوثي ، جبران كحلة ،عرفات ابو سرحان .

أحداث وأرقام
. مباراة الخضر وواد النيص هي المباراة الوحيدة التي انتهت بالتعادل في الأدوار الثانية والتي استلزم حسمها بركلات الترجيح
. أول أهداف البطولة سجله فريق الخضر عن طريق اللاعب رامي موسى في مرمى البيرة .
. أخر أهداف البطولة سجله فريق الخضر في مرمى المكبر عن طريق اللاعب خليل عيسى .
. أكثر المباريات التي شهدت أهدافا مباراة هلال اريحا وصور باهر حيث بلغ عددها 7 أهداف .
. قررت اللجنة الفنية أن تبدأ المباريات الساعة 8،30 والمباراة الأقرب لهذا التوقيت في انطلاقها هي مباراة الخضر والبيرة والتي بدأت متأخرة 35 دقيقة أي بدأت الساعة 9،5 .
. مباراة هلال اريحا وهلال القدس في الدور الاول بدأت الساعة 10،5 .
. العديد من الوجوه برزت في هذه البطولة ومنهم علي ابو صرة من الخضر أكرم السيوري من شباب الخليل ومعتز حسان من الاسلامي .

الخاتمة
في يوم من الايام سألنا عدنان صبيح رئيس بلدية الخضر عن سبب إقامة هذه البطولة فقال( عدم وجود بطولات رسمية من قبل اتحاد كرة القدم بالإضافة إلى أن معظم أعضاء بلدية الخضر هم لاعبين سابقين أو رياضيين هذا دفعنا إلى إقامة هذه البطولة) وأعتقد أن البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس بالرغم من بعض الهفوات التي حدثت هنا وهناك فشكرا لبلدية الخضر التي وفرت لنا الأجواء المناسبة لان نقضي سهرات رياضية بمشاهدة فرقنا الرياضية واعتقد أن هذه البطولة أزالت غبار الركود الذي يسيطر على ساحتنا الرياضية وسيزال هذا مرة أخرى في بداية الشهر المقبل عندما تنظم بطولة التعداد التي تعتزم بلدية الخضر ونادي الخضر ووكالة معا تنظيمها حيث تستمر لمدة شهر ونحن مع من يعملون ولو أخطئوا ولسنا مع من لا يعمل من أجل أن لا يخطئوا ولا بد من الاشارة هنا أن أعضاء بلدية الخضر والعديد من أعضاء مجلس الادارة الجديد للنادي كانوا يتواجدون يوميا في استاد الخضر يتابعون قضايا البطولة وهذا ما ساهم في وصولها إلى المباراة النهائية .