نشر بتاريخ: 26/11/2015 ( آخر تحديث: 26/11/2015 الساعة: 13:04 )
غزة- معا- يصادف اليوم الخميس مرور 100 يوم على حادثة اختطاف الشبان الأربعة من حافلة الترحيلات بعد عبورهم عبر معبر رفح البري وهم ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة،
ودعا التجمع الشعبي للتضامن مع الشبان المختطفين في سيناء في مؤتمر صحفي عقد اليوم من أمام البوابة المصرية لمعبر رفح بالكشف عن مصير المختطفين الأربعة وإنهاء حيرة ذويهم مشددين انه بعد مرور 100 يوم على اختطافهم ما زال ذووهم ينتظرون أي خبر عن مصير أبنائهم المجهول.
وأوضحت اللجنة أنهم مازالوا لم يحصلوا على أي معلومات تشير إلى الحادثة والجهة الخاطفة وأسباب الخطف ووضع أبنائهم الصحي.
من جانبها جدد الكتلة الإسلامية تأكيدها على تحمل السلطات المصرية المسئولية عن تحرير المختطفين الأربعة من قبضة المختطفين داعية الى حراك دبلوماسي من الرئيس محمود عباس والسفارة الفلسطينية لإنهاء هذه المعاناة والتنسيق مع الجهات المصرية والمعنية للكشف عن مصير الشباب المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم سالمين.
كما دعت الكتلة الفصائل الفلسطينية للتحرك الدائم والمستمر واستخدام كل الوسائل لإنهاء تلك المأساة بأسرع وقت مشددة أنها لا تستثنى مؤسسات حقوق الإنسان ودورها لانهاء هذه الازمة.
وكان مجهولون مسلحين قاموا بإيقاف حافلة الترحيلات المصرية والتي تكون عادة برفقة الأمن المصري في مدينة رفح المصرية تقل مسافرين فلسطينيين في محافظة شمال سيناء، وإختطفوا أربعة شبان في سابقة هي الأولى من نوعها تعرض فيها مسافرون فلسطينيون للاختطاف، وقاموا باقتياد المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.