نشر بتاريخ: 26/11/2015 ( آخر تحديث: 26/11/2015 الساعة: 17:26 )
رام الله- معا- شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم الخميس جثمان الشهيد الفتى إبراهيم عبد الله داوود (16 عاما) إلى مثواه الأخير في قرية دير غسانة شمال غربي رام الله.
وكان الفتى داود أعلن عن استشهاده مساء أمس الأربعاء متأثرا بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي والتي أصيب بها عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة خلال قمع مسيرة إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات.
وانطلق موكب التشييع من داخل مجمع فلسطين الطبي بجنازة عسكرية، حيث حمل جثمان الشهيد الفتى على اكتف قوات الأمن الوطني، فيما عزفت الموسيقات العسكرية مقطوعات الوداع.
وعقب ذلك حمل جثمان الشهيد في سيارة إسعاف ونقل في موكب جنائزي بالسيارات وصولا إلى قرية دير غسانة.
وما أن وصلت الجنازة إلى مدخل القرية، حتى حمل الشبان الفتى الشهيد على الاكتاف، وصولا إلى منزله.
في المنزل عم البكاء ولف الحزن المكان، فيما فقدت والدة الشهيد أنصاف الوعي عدة مرات؛ وهو ما حدث أيضا لشقيقاته.
وألقى ذوو الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه، ليحمل إلى مسجد القرية لأداء صلاة الظهر والجنازة على جثمانه الكاهر، قبل أن يوارى القرى في مقبرة القرية.