نشر بتاريخ: 26/11/2015 ( آخر تحديث: 26/11/2015 الساعة: 15:13 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين والمتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في احتجاز واعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب وهي الخاسرة أخلاقيا ومعنويا.
وأضاف أن الإحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل الشرائع السماوية والأديان وبكل الأعراف والمواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية في التنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين أطفالا ونساءا وشيوخا وفي احتجاز الجثامين واعتقالها في أماكن أو حفر أو في ثلاجات دون إطلاع أهالي الشهداء على أماكن احتجازها أو السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثامين أحبتهم وأبنائهم.
وقال نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين والمتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي قام منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية في أول أكتوبر 2015 باحتجاز 48 جثمانا وقد أفرج عن 11 جثمانا في حين ما يزال يحتجز ويعتقل 37 جثمانا في أبشع أساليب القمع والمساومة والضغط على الشعب الفلسطيني للنيل من الهبة والإرادة الفلسطينية .
وأفاد أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في محافظات فلسطين ومركز القدس للمساعدة القانونية يبذلون قصارى جهودهم من أجل توثيق أسماء الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين تعتقل إسرائيل جثامينهم الطاهرة منذ سنوات طويلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية مبينا أن هناك 286 اسما موثقة لدى الحملة الوطنية تعود للشهداء الفلسطينيين وقد تم استرداد 38 جثمانا في نهاية العام 2013 وبداية العام 2014 إلى جانب 30 إسما لم تكتمل بياناتهم بعد في حين أن إسرائيل اعترفت بوجود 119 جثمانا وتماطل في إعادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت ذريعة وحجة فحص D.N.A.
وشدد نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين والمتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على أن نضالات الشعب الفلسطيني والمقاومة وجهود القيادة الفلسطينية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أدت لاسترداد 91 جثمانا في 30 / 5 / 2012 واسترداد جثمان الشهيد مشهور طلب عوض صالح العاروري في 12 / 8 / 2010 ( من قرية عارورة بشمال رام الله وهو من مواليد 1956 ) الذي كان محتجزا في مقابر الأرقام الإسرائيلية لمدة 35 عاما منذ 18 / 5 / 1976 وجثمان رفيقه في عملية لينا النابلسي الفدائية ( حافظ محمد حسين أبو زنط من مواليد نابلس في 24 / 5 / 1954 والذي كن محتجزا في نفس التاريخ 18 / 5 / 1976 وكانا الشهيدين قد نفذا عملية فدائية بطولية مع رفيقهم خالد أبو زياد في منطقة الجفتلك بغور الأردن .
وأشار إلى أن الإحتلال الإسرائيلي ما يزال يعتقل جثمان الشهيدة دلال سعيد المغربي منذ تاريخ 11 / 3 / 1978 وما تزال تعتقل جثامين الشهداء منفذي عملية ديمونا البطولية بصحراء النقب في 7 / 3 / 1988 والشهداء هم : ( محمد عبد القادر عيسى – محمد خليل الحنفي – عبد الله عبد المجيد كلاب ) وكان قد أشرف على العملية البطولية في حينها أمير الشهداء أبو جهاد حيث حطمت العملية قاعدة الأمن والإستشعار الإسرائيلية وجثمان الشهيد أنيس محمود دولة من قلقيلية المعتقل منذ 30 / 8 / 1980 وجثمان الشهيد سعدي يوسف أبو العيش منفذ العملية البطولية في إيلات في 15 / 7 / 1979 وشهداء عملية الوهم المتبدد البطولية ( محمد عزمي فروانة – حامد موسى الرنتيسي اللذان استشهداء في 25 / 6 / 2004 إلى جانب الشهيدين البطلين نبيل إبراهيم مسعود ومحمود زهير سالم اللذان استشهدا في عملية نوعية في ميناء أسدود في 14 / 3 / 2004 والشهيدين مؤمن نافذ الملفوح وحسني بشير الهسي اللذان استشهدا في عملية بطولية مشتركة في شمال قطاع غزة في 24 / 6 / 2004 وكوكبة طويلة من الشهداء الفلسطينيين العظماء رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته . ومذكرا إلى أن إسرائيل كانت قد تعهدت في 13 يوليو 2015 بالإفراج عن 119 جثمانا للشهداء لفلسطينيين ولكنها تنصلت ولم تلتزم كالعادة بتعهداتها وضربت عرض الحائط بكل الشرائع والأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية .
وبين نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين والمتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن إسرائيل ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية وتضرب عرض الحائط بكل الشرائع السماوية والإتفاقيات في احتجاز جثامين الشهداء وكأن إسرائيل تخشى من عوتهم أو في دفنهم بشكل مهين في حفر صغيرة لا تليق بكرامة الإنسان وهو ميت ما يستدعي حراكا على كل المستويات والمنابر العربية والدينية والدولية داعيا إلى جهود فلسطينية وعربية ودولية وإنسانية أكبر من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والعمل الجاد في ملاحقة وفضح جرائم إسرائيل في احتجاز واعتقال جثامين الشهداء مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في التخلص من الإحتلال وفي الحرية والكرامة والإستقلال وعلى حق الشعب الفلسطيني في تشييع شهداءه حسب الشريعة الإسلامية وبما يليق بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة .