النائب أبوعرار: على الحكومة تطوير القرى العربية والاعتراف بالقرى
نشر بتاريخ: 26/11/2015 ( آخر تحديث: 26/11/2015 الساعة: 14:28 )
القدس - معا - قال النائب طلب ابو عرار، حول اقرار الحكومة الاسرائيلية اقامة خمس مستوطنات يهودية في النقب ان هذا القرار والاقرار مرفوض جملة وتفصيلا، فهم يتجاهل وجود عرب على الارض، الحكومة تعمل بشكل عنصري من اجل تهويد النقب، وجعل العرب على اقل مساحة ارض، فبدلا من الاعتراف بالقرى غير المعترف بها تقوم السلطات الاسرائيلية بإقرار اقامة المستوطنات ليهود سيجلبون اليها من الخارج او من المركز والشمال، وستقام هذه المستوطنات في الاصل على اراض عربية وعلى حسابنا، ومن هذه المستوطنات ستقام على اراض تابعة لقرية بير هداج التي اعترف بها قبل عشرات السنوات ولم تتطور، كما ان احدى هذه المستوطنات كما اعلن انها ستقام على اراض تابعة لقرية القطامات غير المعترف بها بين عرعرة النقب وكسيفه، فهذا يدل على عنصرية الحكومة.
وفي هذه الفترة النضال الوحدوي للجماهير العربية عامة وفي النقب خاصة هو المطلوب، فعلينا بالعمل النضالي الميداني والسياسي من اجل انتزاع حقوقنا، وعلينا الاستعداد الجيد لتقديم الاعتراضات على اية خطة لبناء المستوطنات، نحن باتصالات مع الحكومة من اجل ايجاد حلول للسكن للأزواج الشابة في القرى غير المعترف بها، ونعمل على تجميد هدم البيوت حتى ايجاد حلول متفق عليها مع الاهل في القرى غير المعترف بها، وهنالك وعود بتوسعة البلدات المعترف بها وايجاد الميزانيات لهذه التوسعات.
فلا يعقل ان يعترف بمستوطنات غير موجودة بينما لا يعترف بقرى موجودة قوام سكانها اكثر من 60 الف مواطن، علاوة على قرابة 60 الف مواطن في قرى تم الاعتراف بها وفق الاعتراف الاسرائيلي ولم يتم تطويرها حتى اليوم.
ومن هنا اجدد النداء لرؤساء السلطات المحلية العربية في النقب بتجديد رفضهم لاستقبال اي مواطن من القرى غير المعترف بها من اجل تثبيت الاهل على الارض، ويجب الحذر من الدعم بالميزانيات المشروط من قبل اوري ارائيل، "نوفر لك الميزانيات بشرط استيعاب سكان من القرى غير المعترف بها في بلدك".