الجبهة الديمقراطية تدعو لاوسع حملة تطوع وتبرع فلسطيني ، لبناني ،عربي وأجنبي وتطالب الانروا بتنفيذ تعهداتها تجاه البارد

بيت لحم - معا - في زيارته للعائدين الى مخيم نهر البارد والنازحين في مخيم البداوي على رأس وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ، اكد علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وامينها في لبنان " بان مسيرة العودة الى مخيم نهر البارد قد بدأت في يومها الرابع وهي بحاجة الى استكمال لعودة اكبر عدد ممكن من النازحين الى الجزء الجديد من المخيم ، وتوفير الاموال اللازمة للشروع في عملية اعمار المخيم ".

وانتقد فيصل في بيان اصدره الاعلام المركزي للجبهة ووصل الى وكالة معا / انتقد " تقصير الانروا داعيا السيد ريتشارد كوك المدير العام للانروا الى التدخل السريع من اجل تامين الاحتياجات الضرورية للعائدين الى بيوتهم نظرا لحجم المآسي الناتجة عن الدمار الكلي والجزئي للمنازل والمباني وتضرر البنى التحتية من ماء وكهرباء ومجارير ، والاضرار الجسيمة في الشوارع الرئيسة والفرعية المغلقة بالركام والاتربة والسواتر."


ودعا الى الاسراع في بناء المساكن المؤقته على الاراضي المجاورة للمخيم ومضاعفة عدد الوحدات السكنية ، مطالبا الاسراع في فتح مكتب لمدير المخيم وتامين عيادة ومدرسة ومولدات كهربائية لتشغيل الآبار ، وتمديدات مؤقته للمياه والمجارير ومضاعفة فرق العمل الفنية والمهنية لتنظيف الشوارع والطرقات ووضع خطة لانقاذ العام الدراسي للطلبة اللبناينين والفلسطينين.

وطالب فيصل " شركة كهرباء لبنان بالشروع في اصلاح شبكة الكهرباء، داعيا لأوسع حملة تطوع وتبرع فاسطيني ، لبناني ،عربي واجنبي لتنضيف المخيم والبيوت وتامين احتياجاتها الضرورية ، وانشاء صندوق مالي مشترك فلسطيني ولبناني وعربي واجنبي لتوفير الاموال اللازمة لاعادة اعمار المخيم واغاثة ابناءه المنكوبين.
وثمن فيصل نتائج الحملة الشعبية للشعب الفلسطيني في الداخل والتي اثمرت عن جمع ما يقارب ستة ملايين دولار ،داعيا اللجنة التنفيدية للمنظمة للقيام بواجباتها تجاه ابناء البارد والمساهمة في اعادة اعماره. وشدد فيصل على استئناف دورة الحياة لابناء البارد عبر فتح المحال التجارية بالتركيز على السمانة والخضار ولوازم البناء وورش النجارة والحدادة لترميم المنازل المتضررة استباقا لفصل الشتاء.