الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامو نادي الاسير يزورون اسرى واسيرات هداريم واليامون وشطة وهشارون للنساء

نشر بتاريخ: 15/10/2007 ( آخر تحديث: 15/10/2007 الساعة: 11:52 )
بيت لحم - معا - ألتقى محامي نادي الأسير في سجن هداريم يوم 10/10/2007 بالأسير حسن فالح بزور من المغير قضاء جنين والذي كان قد تعرض للضرب المبرح في معتقل سالم أثناء إعتقاله.

وأفاد الأسير بزور :"تعرضت للضرب بالعصي وأعقاب الابنادق وخاصة على منطقة الرأس لعدة ساعات متواصلة من قوة من الجنود تتألف من 8 جنود بالرغم من أنني كنت مكبل اليدين والقدمين بالحديد ".

واضاف الأسير:" رموني في ساحة مكشوفة والمطر يتساقط بكثافة والبرد كان قارصاً والدماء تنزف من رأسي وكنت أرتدي قميصاً أبيض قصير فأمتلاء بالدماء فأستبدلوه لي بقميص أسود كي يخفوا جريمتهم".

وأضاف بزور :"الدم أستمر بالنزيف من رأسي فأخذوني نفس الجنود الذين ضربوني ووضعو رأسي داخل مقعدة المرحاض وكان بها بول رائحته كريهة وبعدها أدخلوني لزنزانة حيث خلعوا ملابسي وبقيت عارياً بدون حتى الملابس الداخلية" .

كما بين الأسير :"كانوا كثيراً يستفزونني ويرهبونني برفع السلاح عليه وتهديده بأحضار أفراد أسرته للسحن وهدم بيته فلم يتركوا طريقة حتى أستعملوها معي حتى جاءت معاناتي الكبيرة والتي تتمثل بالبدأ بضربي وبقوة على أعضائي التناسلية مما سبب لي آلاما لا تحتمل وما زلت أعاني منها حتى ذلك اليوم وهذا ما يخيفني مستقبلا، وبعدها تم نقلي لمركز تحقيق الجلمة وقدمت شكوى حول ما تعرضت آليه في مركز تحقيق سالم وبقيت بالجلمة لمدة 95 يوماً وتعرضت لتحقيق قاس ولساعات طويلة أستمرت منذ الصباح حتى ما بعد منتصف الليل".

أما عن الزنازين، فوضعها سيء للغاية فهي بدون شبابيك ومغلقة 24 ساعة ولم أعرف الليل من النهار فجدرانها سوداء وخشنة الملمس والضوء مزعج جداً ومكيف وشافط للهواء في نفس الوقت، ولا يوجد أي تهوية طبيعية والفراش متسخة جداً وله رائحة قذرة والمرحاض عبارة عن قنينة بلاستيكية وبعد حوالي الشهر سمحوا لي بالاستحمام.

واضاف :" بعدها نقلوني لمجدوا ويقيت هناك لمدة ثلاثة شهور ثم لسجن عفر ويقيت هناك لمدة عام تقريباً وبعدها نقلوني لهداريم ومنذ يوم إعتقالي في تاريخ 30/12/2002 ورغم تقديمي لشكوى أكثر من مرة حول ما تعرضت له من الضرب المبرح إلا أنني لا أدري ما هو مصير شكوتي".

ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الصليب الحمر الدولي و منظمة مناهضة التعذيب لرفع قضية الأسير فالح بزور للقضاء العسكري الإسرائيلي وتقديم العلاج المناسب له ومحاسبة الجنود الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح.

وفي سجن شطة ألتقى محامي نادي الأسير الفلسطيني بالأسير هلال جريدات من اليامون والمعتقل مذ العام 1987 ويعاني من وضع صحي متردي كونه يعاني من ديسك في العمود الفقري من الدرجة الخطيرة وذلك في الفقرات الرابعة والخامسة والسابعة.

وأضاف الأسير جريدات أيضاً أنه يعاني من مشاكل في القلب ودهون على الصمام وأنه حصلت عنده جلطة قبل 8 شهور وحصل على دواء لمدة أسبوعين من أدارة السجن حيث سبب له حساسية مما توقف عن تناوله .

وقال جريدات أنه يعاني من تشنج أعصاب في المنطقة اليسرى من الجسم حيث أنه أجرى عمليات جراحية بالركبة والآن يلتهب مكان العملية ولم يقدم له العلاج المناسب في السجن.

وناشد جريدات وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي ببذل جهوده التي لم تنقطع والعمل على الأفراج عن كافة الأسرى وخاصة الأسرى القدامى.

كما ألتقى المحامي بعدد من الأسرى في نفس المعتقل وهم : أبو عوض كميل وعماد كميل وهما من قباطية، وجدي الجلاد من طولكرم.

كما قامت محامية نادي الاسير الفلسطيني بزيارة لسجن الشارون قسم الأسيرات يوم 10/10/2007 حيث ألتقت بعدد من الأسيرات اللواتي أكدن على صعوبة العيش في المعتقل خاصة في شهر رمضان المبارك.

حيث أشارت الاسيرة قاهرة السعدي من جنين ان أدارة السجن تمارس بحقهن الكثير من الضغوطات والممارسات من أجل إضعافهن خاصة في شهر رمضان فتقصد الإدارة بتأخير تقديم موعد الفطور لما بعد أذان المغرب.

والأسيرات اللواتي ألتقتهن المحامية هن: تحرير ياسين وأمل جمعة وخلود منصور من نابلس، أماني الأخرس من بيت لحم، جيهان دحادحة وأحلام التميمي وعطاف عليان وسناء شحادة من رام لله.