نشر بتاريخ: 28/11/2015 ( آخر تحديث: 28/11/2015 الساعة: 15:17 )
بيت لحم- معا- اختتمت مجموعة ديار فعاليات احتفال بعنوان "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل"، بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، بحضور شخصيات رسمية واعتبارية، وعدد من الموظفين والموظفات، في رواق دار الندورة الدولية بمدينة بيت لحم.
وبدأ الاحتفال بإفتتاح معرض صور يستذكر إنجازات "ديار" منذ بدايتها عام 1995 وتوسعها وتطورها لتشمل برامجها التعليمية والثقافية والرياضية والصحية، كما وتم عرض صور لمراحل بناء وتطوير مجموعة ديار على مدى العشرين عام الماضية.
واستهل د. متري الراهب رئيس مجموعة ديار الاحتفال، والقى كلمة ذكر خلالها بداية نشأة ديار، في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر ايلول من عام 1995 حين دشنت دار الندوة الدولية، مؤكدا على استمرارها حتى الآن عشرين عاما من العمل.
وقال الراهب إن ديار أرادت أن تضع بيت لحم على خريطة العالم للسياحة الاصيلة وكمركز للمؤتمرات، مؤكدا أن المسيرة لم تكن سهلة بل ملئت بالعثرات، وإن ما أنجزته ديار، كان بسبب مواصلة العمل وحصيلة الجهد الذي قدمته.
واختتم د. متري كلمته بشكر كل المساهمين باستمرار "ديار" مشيدا بعمل مجلس أمناء المؤسسة الذي يترأسه المطران منيب يونان، شاكرا زوجات العاملين بها على صبرهم.
وأشاد المطران منيب يونان رئيس مجلس أمناء مجموعة ديار، ومطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي المقدسة، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي، خلال كلمته بدور مجموعة ديار وانجازاتها عبر الـ20 عاما الماضية، معبرا عن سعادته بالنجاح الذي وصلت اليه المجموعة، مختتما كلمته بالصلاة.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية مميزة من مقطوعات موسيقية كلاسيكية وعربية قدمها عازف البيانو أ. رمزي شوملي أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة.
وقدم طلبة برنامج الاداء الموسيقي في كلية دار الكلمة الجامعية فقرات غنائية متنوعة، وعرض فيلم عن انجازات "ديار" خلال الـ20 عاما الماضية.
وكرمت المؤسسة كل من: أعضاء مجلس أمناء مجموعة ديار، شركاء مجموعة ديار، وعدد من الموظفين والموظفات الذين أمضو أكثر من 10 سنوات من العطاء في المجموعة، بتسليمهم هدايا تقديرية من تصميم مهندس التصميم جورج صفدي خوري أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في دار الكلمة.
وأكد الراهب على أن مجموعة ديار مؤسسة غير ربحية تأسست عام (1995) في مدينة بيت لحم، زترجع بداياتها الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية، التي امتدت لتصبح اليوم من أكبر المراكز الثقافية في فلسطين.
وأوضح أنها تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، وعلى أنها فلسطينية السياق، وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل".