نشر بتاريخ: 28/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 14:01 )
القاهرة - مراسل معا-
أعلن وزير الآثار المصرية د. ممدوح الدماطي، عن نجاح عمليات الكشف الرادري التي أجريت داخل مقبرة "توت عنخ آمون" غرب مدينة الأقصر، في التوصل إلى أن هناك كشف أثري كبير خلف جدران المقبرة.
وقال الدماطي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمنزل هوارد كارتر، مكتشف مقبرة "توت عنخ آمون"، أن هذا في تطور جديد للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، وأن الوزارة شبه أكيدة بوجود كشف أثري مهم بنسبة 90%.
وأضاف الدماطي أن هذا الإكتشاف يعزز من صحة نظرية العالم البريطاني "نيكولاس ريفز" بأن مقبرة الملكة نفرتيتي ربما تكون موجودة خلف مقبرة "توت عنخ آمون".
وأوضح وزير الآثار أن الوزارة في 4 تشرين الثاني الجاري، أجرت عملية مسح حراري لجدران المقبرة، وأنها استأنفت، الخميس الماضي، في إجراء المسح الرادري الذي استمر ليومين، والذي لخص منه هذه النتائج.
وأشار الدماطي إلى أن عملية المسح الرادري، اثبتت ان هناك كشف أثري خلف الجدار الشمالي والغربي، مبينا أن فريق البحث سينتقل للخطوة الثالثة.