الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

احمد عبد الرحمن يطالب حماس التخلص من محمود الزهار وسعيد صيام ونزار ريان وكل القيادات التي أيدت الانقلاب

نشر بتاريخ: 15/10/2007 ( آخر تحديث: 15/10/2007 الساعة: 14:51 )
قلقيلية - معا - جددت حركة فتح نفيها أن تكون وافقت علي الدخول في مفاوضات مع حماس في أحدي العواصم العربية،خلال الأيام القليلة القادمة بهدف إيجاد حل للأزمة الفلسطينية الداخلية التي أعقب انقلاب حماس في قطاع غزة،مشترطة قبل هذه الخطوة تنفيذ حماس للشروط التي وضعها الرئيس محمود عباس،خلافاً لتصريحات قادة حماس التي أعلنوا خلالها عن قرب انطلاق هذه الحوارات.
وقال أحمد عبد الرحمن المتحدث الرسمي باسم فتح في تصريحات صحفية لا أساس لكل هذه الأحاديث إنها مجرد أكاذيب .

وأكد عبد الرحمن أن هذه التصريحات مفبركة من قبل الانقلابيين في غزة للخروج أمام الشارع الفلسطيني بأن هناك حلاً قريباً لأزمتهم الداخلية،وللمأساة التي أوصلوا إليها سكان قطاع غزة،وقال كل هذا الحديث مجرد كذب تحاول حماس من خلاله أن تظهر أمام الشارع الفلسطيني بأنها صاحبة مبادرات السلم الداخلي .

وتابع لا توجد أي إجراءات أو ترتيبات متفق عليها بين حركة فتح وأي طرف عربي بخصوص استئناف الحوار مع حماس في هذه الظروف .

وجدد عبد الرحمن مطالب حركته قبل الدخول في أي حوار مع حماس، قائلاً في حال تخلصت حماس من رؤوس الانقلابيين وأعادت الوضع في قطاع غزة إلي ما كان عليه قبل الانقلاب وإحترمت الشرعية الفلسطينية، فلن يكون هناك أي مانع للبدء في إجراء حوار . وعمن يقصدهم بالحديث عن رؤوس الانقلاب،قال المتحدث الرسمي باسم فتح هم من يصدرون إلي الساحة السياسية أزمات دائمة .وأضاف عبد الرحمن إنهم لا يتعدون أصابع اليد، إنهم يعملون وفق أجندات خارجية، ونتمني أن تتخلص حماس منهم .

وأردف قائلاً إنهم يتمثلون في محمود الزهار وسعيد صيام ونزار ريان، وكل القيادات التي أيدت الانقلاب علي الشرعية .

ووصف عبد الرحمن الحديث عن مفاوضات بين الحركتين ما هو إلا لعبة علاقات عامة تمارسها حماس بالكذب على القطاع .

وقال في الوقت الذي تدمر فيه حماس قطاع غزة، تقول إنها مع الحوار،معلناً أن حركة فتح لن تجري أي حوار ثنائي مع حماس، حتي لو وافقت علي شروط الحوار،وقال في حال استجابت حماس لشروطنا للحوار، فلن يكون هناك أي حوار ثنائي بيننا، بل سيكون الحوار وطني، تشارك فيه كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .

ورفض عبد الرحمن كذلك الحديث الذي يدور عن وجود تيارين في حركة فتح أحدهما مؤيد للحوار وآخر رافض.

وأكد عبد الرحمن علي أن كل قيادات وكوادر حركة فتح ملتزمون بقرار اللجنة المركزية للحركة أعلي هيئة قيادية والتي أعلنت رفضها إجراء أي حوار مع حركة حماس. وجدد الناطق الرسمي باسم فتح اتهام حركته لحماس بأنها تعمل لصالح أجندات خارجية ، تحركها بعض الدول.

وعن هذه الدول، قال الأمور واضحة للجميع، والكل يعرف من الذين أوعزوا لحماس بالقيام بالانقلاب علي الشرعية الفلسطينية، لينفذوا أهدافهم الخاصة .
وأتهم عبد الرحمن حماس بأنها تحولت من دمية في أيدي بعض الأطراف الإقليمية، إلي دمية في أيدي الإسرائيليين .

وقال من حركوا حماس في السابق لا يستطيعون الآن استخدامها، بل أن إسرائيل هي من تستخدمهم من خلال تنكرها من كل الالتزامات تجاه الفلسطينيين، بحجة عدم وجود شعب فلسطيني موحد بسبب ما فعلته حماس في غزة .