إستمرار معاناة أسرى العزل في مجيدو وأوضاع حياتية صعبة
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن الأسرى المعزولين في سجن مجيدو يعيشون أوضاعا حياتية في غاية الصعوبة، بفعل السياسة الانتقامية التي تنتهجها إدارة السجن في التعامل معهم، وفقا لتعليمات وأوامر جهاز الشاباك الإسرائيلي، وذلك بهدف الضغط عليهم والتأثير على معنوياتهم وتحطيم محتواهم الداخلي.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن الانتقام من الأسرى المعزولين لا يقف عند حد العزل، بل تفرض عليهم الإدارة جملة من العقوبات التي من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر تعقيدا وتوترا، حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم، كالاختلاط بالأسرى وامتلاك بعض المقتنيات التي يستخدمونها بشكل يومي لتحضير طعامهم وحرمانهم من الصحف ومتابعة وسائل الإعلام.
وتحدثت الهيئة عن قيام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بتقليل ساعات الفورة للأسرى المعزولين ومنعهم في كثير من الأحيان من الخروج للساحات، وحرمانهم من الزيارة ومنع عائلاتهم من امتلاك التصاريح تحت حجج واهية كالرفض الأمني، أو مهزلة عدم وجود صلة قرابة، علما أن الرفض يكون للأقارب من الدرجة الأولى.
وكشفت عن أنه يعيش في قسم 12 في سجن مجيدو -وهو قسم خاص للمعزولين- تسعة أسرى وهم: محمد أبو ربيعة، سامر البرق، حسام عمر، فارس السعدي، ماجد جعبري، حسن خيزران، اليكس مانس، وائل نعيرات، غالب غنايم.
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعزولين في سجن مجيدو وفي جميع سجون الاحتلال، لأن ما يتعرضون له وما يفرض عليهم يأتي في سياق الجرائم الممنهجة والمخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.