بيت لحم - معا - بدأت بعض المؤشرات التي تؤكد ما قدمه الجيش الاسرائيلي مع اجهزته الامنية من توصيات تفيد بأن احتجاز جثامين الشهداء لن يؤدي الى الهدوء، على العكس فإن هذه السياسة لها تأثيرات عكسية وتزيد من حالة التوتر العام.
وبحسب ما نشر موقع "روتر" العبري اليوم الأحد، فإن قيادات عشائر وزعماء العائلات الفلسطينية الكبيرة في الضفة الغربية وخاصة منطقة الخليل، تراجعت اتصالاتهم المباشرة مع قيادات الجيش الاسرائيلي في مناطق الضفة الغربية مؤخرا، ارتباطا باستمرار احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في العمليات الأخيرة من قبل اسرائيل.
وأشار الموقع بأن زعماء وقيادات العائلات والعشائر طالبوا الجيش بتسليم جثامين 28 شهيدا محتجزين لدى اسرائيل، وعلى ضوء استمرار احتجاز هذه الجثامين فإن الصلات والاتصالات قد تقلّصت بشكل كبير مؤخرا بينهم وبين الجيش الاسرائيلي.
وأضاف الموقع بأن تقديرات الجيش مع جهاز "الشاباك" تشير بأن احتجاز الجثامين لن يجلب الهدوء في الضفة الغربية، وعلى العكس من ذلك فإن استمرار احتجاز الجثامين يقود الى زيادة التوتر والتحريض والعنف في المناطق، بخلاف ما يراه المستوى السياسي الذي يعتبر احتجاز الجثامين جزء من العقاب لفرض الردع ضد الفلسطينيين، ويلتزم الجيش بتطبيق توصيات المستوى السياسي بهذا الشأن ولا يقوم بتسليم الجثامين الى السلطة الفلسطينية.