الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 15:17 )
عنانيات ...
رابطة الصحفيين الرياضيين الرحمة والعودة والتجديد !!

بقلم - منتصر العناني

قَّدْ يعيدنا الزمن للوراء كثيرا لرابطة الصحفيين الرياضيين الذين كانوا خير سفراء لها والتي كانت تملك قوة خاصة في حضورها وعطاءها في حين أعطت الحق لكل الجدد والمستجدين في الرابطة أن يأخذوا دورا لهم ومكانة أمام تسليم الرسالة من جيل لجيل حتى كان لها النجاح بإتخاذ القرارات الذاتية والنهوض بالصحفيين الرياضيين , صورة تشهد حكاية الرابطة والتي انطلقت تحت رسالة واحدة ونبيلة همٌّها الوحيد نقل الصحفيين الى موقع متقدم من خلال تقديم كل ما يسهل عملهم وكذلك وضع التقسيمة الخاصة بالتنظيم والتوزيع وكذلك الدورات التي كان لها دوركبير في التغيير وظهور وبروز اناس يعملون بإخلاص وجَدْ نحو مستقبل صحفي اعلامي رياضي مميز .

يقودني هذا الى روح رابطة الصحفيين الرياضيين مع بداية دخول السلطة الوطنية الفلسطينية وقد عملت ورتبت امورها حتى تكمل مشوار العمل خلال سني الإحتلال السابقة والتي كنا نعمل سوياً لأجل أن تبقي شعلتها مُنارة في ظل السلطة ووضع النقاط على الحروف ومع أنها كانت قوية بقيادة الزميل والاخ المرحوم تيسير جابر الذي غادرنا مبكرا بكافة الوجوه التي عملت بإخلاص ووفاء لجغرافية الوطن الواحدة مع لغة التجديد التي حفلت فيها الديمومة في العطاء والنقاء والتقدم في كل مرة .

رابطة الصحفيين الرياضيين التي بدأت وانتقلت لمرحلة جديدة تفاءلنا كثيراً واردنا من خلال الصياغة العودة نحو استكمال الرسالة التي بناها السابقون وفق برنامج واضح لكنهم خذلونا لأنها لا وجود لها بقوة التي كنا نحلم رغم كل الإمكانات المتوافرة .

الاهم كل التحية لكل العاملين حتى اللحظة مع أن عمرها قد إنتهى قانونياً لكن الوضع القائم لا يبشر بخير ما دمنا نقع في ورطة كما احببت تسميتها بعد لإتخاذ الجرأة في اعلان الإستقالة والرحيل التي اصلا هي منتهية لأنها الرابطة باتت شبه (ميتة) كون لا وجود ولا حضور ولا عمل يذكر على الواقع مع إحترامي للزملاء جميعاً من باب النقد البناء لنبدأ بأنفسنا اولاً .

آن الآوان أن ترحل الرابطة وان تفتح صفحة جديدة لأجل أن تكون مستقلة لا تبعية لها , قرارتها ذاتيه داخلية وتملك القدرة على إتخاذ القرار الحاسم لا مجرد كراسي وفقط وأن يرتبط وجودهم بالعمل والفعل لا مجرد صور هنا أو هناك و كما وأن على الرابطة الجديدة إذا ما تمت انتخابات جديدة لا نريدها مجرد أسماء لامعة بل إناس قادرون عل العمل والتنفيذ والإجراء وإثراء الرابطة بكل منتسبيها بنتائج مميزة وعملية وفتح صفحة جديدة تنهض بالإعلام الرياضي الفلسطيني ونحافظ على قدرته التي بناها ودولته الخاصة كمكمل للمشروع الفلسطيني في مواقعنا لأداء الإمانة وحملها نحو القمة , وهنا لا بد وان أختم بالقول بعنواني الذي بدأت به مقالتي هذه
الرحمة :غادروا
العودة : بقوة
التجديد : وجوه جديدة لو سمحتم .