غزة- الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تناقش واقع الإعلام الجامعي
نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- أوصى أكاديميون وخبراء ومختصون في مجال الإعلام والعلاقات العامة، ووزارة التربية والتعليم العالي، والجامعات الفلسطينية إلى مناقشة سبل تفعيل الإعلام الجامعي وتطوير أداءه والخروج باستراتيجية علمية وعملية في هذا الصدد، وإشراك الطاقم الإداري والأكاديمي لدوائر العلاقات العامة في تفعيل الإعلام الجامعي، واستخدام الاتجاهات الحديثة في إدارة الفعاليات الجامعية، وإعداد إعلاميين متخصصين داخل الجامعات لتفعيل الإعلام التبادلي.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الدراسي التعليم الجامعي بين التقليد والإبداع الذي نظمه اختصاص العلاقات العامة والإعلان التابع لقسم الدراسات الإنسانية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ضمن أنشطة اليوم الثاني من أسبوع العلاقات العامة الطلابي الرابع رؤى إبداعية، والذي ناقش محورين اثنين أولهما الأدوار الفاعلة للإعلام الجامعي، والثاني التوجهات المستقبلية للإعلام الجامعي، حيث انطلق بمشاركة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمهتمين في مجالي الإعلام والعلاقات العامة.
بدوره تحدث الدكتور خضر الجمالي المدرس في برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال عن العلاقة المتبادلة بين الإعلام الجامعي والرضا الوظيفي، مشيرا الى أن مفهوم الإعلام الجامعي بدأ يتشكل في الجامعات ويفرض نفسه كيانا محوريا في مفهوم العلاقة التي تربط المؤسسات الجامعية بالإعلام من جهة وبالجمهور الداخلي والخارجي من جهة اخرى، والغاية من هذا الربط هو الوصول لحالة من التفاهم والتناغم والرضا المتبادل.
وفي مشاركته بمحور الإعلام الجامعي ودوره في التوعية تحدث الدكتور حسن دوحان مدير التدريب في جريدة الحياة الجديدة عن أهمية الإعلام الجامعي في الوصول بطلبة الإعلام إلى الحياة العملية في العمل الإعلامي، وذكر أن الإعلام الجامعي يكون حلقة الوصل بين الجامعات والجمهور ليطلع على برامجها وأنشطتها وخدماتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية المتنوعة، إضافة إلى أنه بمثابة دعاية للجامعات خاصة في ظل حالة التنافس الشديد بينها.
من جانب آخر تحدث محمد نصار مساعد رئيس قسم العلاقات العامة بالكلية عن الوسائل والطرق الحديثة المستخدمة في الإعلام الجامعي، ومنها الفضائيات الجامعية، والإذاعات الجامعية، والمجلات والإصدارات المطبوعة، والموقع الإلكتروني للمؤسسة الأكاديمية على شبكة الإنترنت، فضلا عن تطبيقات الهواتف الذكية وأيقونات مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، والتي بمجملها تحقق أهداف المؤسسة الأكاديمية في التواصل مع جمهورها واستعراض خدماتها وأنشطتها المتنوعة.
وحول الإعلام الجامعي في عصر الثورة الرقمية، استعرض الدكتور نعيم المصري رئيس قسم الفنون التطبيقية في كلية فلسطين التقنية - دير البلح أبرز الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الإعلام الحديثة لدوائر الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسة للجمهور، وهي نشر الأخبار والإعلانات والقرارات والتعليمات والتعميمات للجمهور الداخلي والخارجي، ونشر روابط المواقع التي تنشر أخبار المؤسسة، والتنوع في عرض المواد المطبوعة الكترونياً والمسموعة والبصرية، فتح مجال لتكوين علاقات داخلية وخارجية مع مؤسسات تعمل في نفس المجال، وتعزيز العلاقات الداخلية من خلال تعميم المناسبات الاجتماعية على العاملين، والقيام بحملات إعلامية وإعلانية، ومعرفة المشكلات والعمل على حلها قبل تأزمها.
من ناحيته تحدث الدكتور نبيل الطهراوي المحاضر في جامعة الأقصى عن الإعلام الجامعي وإدارة الأزمات، وقال: يجب على إدارة الأزمة التعامل مع الإعلام لما له من دور بارز ومؤثر في تفاعلات الأزمة، لذا يقترح أن يتم تخصيص " متحدث رسمي" على قدر من الكفاءة والتأهيل والخبرة يقوم بالإدلاء بكافة التصريحات عن الأزمة، على أن يتم إعداد هذا التصريح من قبل فريق إعلامي سياسي أمني مختص لمراعاة كافة أصدائه وانعكاساته المحتملة، وتحدث الدكتور نعمات علوان نائب الرئيس للشئون الثقافية والعلاقات العامة عن الاتجاهات الحديثة في إدارة الفعاليات الجامعية.
يشار إلى أن فعاليات أسبوع العلاقات العامة الطلابي الرابع في اليوم الثالث له تشتمل على حملة تطوعية بعنوان اترك أثر وسامح عند الطلاب، ويوم ترفيهي بعنوان ابدع واستمتع عند الطالبات، مع تواصل أعمال معرض لمسات إبداعية المقام على هامش الأسبوع ويحتوي على إبداعات الطلبة في مجال الرسم والتصوير والخط والكاريكاتير، إلى جانب مشاركات خارجية لخبراء في ذات السياق.