الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتوى لعلماء فلسطين: اليهود لا امان لهم ويجب الرباط في فلسطين

نشر بتاريخ: 20/09/2005 ( آخر تحديث: 20/09/2005 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- أكدت رابطة علماء فلسطين أن حكم الرباط في هذه الأيام واجب شرعاً، وأنه لا يجوز منع المرابطين من الوصول إلى ثغورهم مهما كانت الأسباب والمبررات، لافتة إلى جملة من الأحاديث الدالة على فضل الرباط في سبيل الله عز وجل.

وقالت الرابطة في فتوى صدرت عنها أمس تحت عنوان "حكم الرباط في بلادنا في هذا الزمان": إن حكم الرباط واجب شرعي حتمي على كل مقاتل يملك القوة والسلاح، ليحرس ثغور المسلمين ويؤمن نساءهم وأملاكهم ومقدساتهم ليتحقق له الأجر عند الله تعالى، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال منع المرابطين من الوصول إلى ثغورهم مهما كانت الأسباب والمبررات ومن يفعل ذلك فيخشى أن يكون في خندق الأعداء ومواجهاً للمجاهدين، مما يترتب عليه مفاسد عظيمة في المجتمع الواحد".

وأضافت "أن الشرع الحنيف بيّن سبب الرباط ومعناه واعطى أدلة من القرآن وأفعال الصحابة الكرام وبين فضائله للمرابطين، وهذا بيان واضح أن الرباط له أصل في شريعتنا لا يجوز إغفاله في هذا الزمان أبداً ولا يجوز وقفه ولا منعه ".

وأوضحت "أنه ثبت عبر التاريخ أن اليهود لا أمن لهم ولا أمان، وعليه فلا يجوز أن يؤمن جانبهم بل يجب أن يكون المسلم يقظاً حارساً لحدوده معهم في جميع الأوقات وفي كل الأحوال".

واستعرضت رابطة علماء فلسطين معنى الرباط في سبيل الله، وقالت: "إن المرابط عند الفقهاء هو الذي يشخص إلى ثغر من الثغور ليرابط فيه مدة ما، ومعنى يشخص أي يبقى يقظاً منتبهاً يحرس الثغر من مكر الأعداء وكيدهم واعتدائهم على حرمات المسلمين ".