فتح تدعو لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

غزة- معا - دعت حركة فتح في قطاع غزة اليوم الاثنين الى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وترجمة المواقف الرافضة للاحتلال والاستيطان إلى خطوات عملية فاعلة.

وقالت الحركة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني :" تأتي هذه المناسبة في هذا العام وشعبنا العربي الفلسطيني يتعرض لأبشع الجرائم التي يمارسها ضده كيان الاحتلال الصهيوني أمام مرأى ومسمع العالم أجمع في محاولة منه لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وقتل روح الإرادة لدى أبناء شعبنا الفلسطيني، فما زال كيان الاحتلال يواصل جرائمه ويتنكر لكافة حقوقنا الوطنية المشروعة ضارباً عرض الحائط كافة قرارات الشرعية الدولية" .

وأضافت حركة فتح في بيانها :" إن جرائم الاحتلال التي تمارس ضد أبناء شعبنا بممارسات وحشية يندى لها جبين الإنسانية تتواصل ضد أطفالنا وفتياتنا بإعدامات ميدانية تؤكد أن هذا الاحتلال وأقطاب قيادته هم عنوان الإرهاب ومصدره في العالم، فهؤلاء القتلة المجرمون تجردوا من أبسط معاني الإنسانية والأخلاق البشرية".

وتابع البيان:" ففي الوقت الذي يحتفل به العالم نصرة للشعب الفلسطيني نجد أقطاب كيان الاحتلال يصعدون من جرائمهم ومن تحريضهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته بما يفرض على المجتمع الدولي توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وترجمة المواقف الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان إلى خطوات عملية فاعلة لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال، فالقضية الفلسطينية مفتاح السلم والحرب في العالم أجمع" .

وثمنت الحركة الهبة الجماهيرية التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأرض والمقدسات وعن الكرامة الوطنية ورفضاً لاستمرار الاحتلال وجرائمه ، مؤكدةً دعمها ووقوفها خلف القيادة الوطنية الفلسطينية ممثلةً برمز الشرعية رئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال بكل حكمة واقتدار لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، كما دعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف خلف القيادة لإفشال كافة المؤامرات التي تحاك ضد أبناء الشعب وقضيته الوطنية.

وأشارت الحركة إلى أن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة جاء نتيجة نضال سياسي ودبلوماسي وتضحيات جسام قدمها أبناء الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله ، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصفوف وننبذ الانقسام والفرقة لنكون على قلب رجل واحد وبوحدة وطنية حقيقية تعزز الصمود الفلسطيني.