جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي تختتم زيارة عمل لفرنسا

رام الله- معا- اختتمت جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي، زيارتها الى جمهورية فرنسا بتوقيع مذكرات تعاون في مجال العمل التنموي والتطوعي مع العديد من المؤسسات الفرنسية العاملة في نفس المجال التي زارتها، بدعوة من جمعية بوفمنت- فلسطين، وقدمت الجمعية شرحا مفصلا عن واقع العمل التطوعي في فلسطين.

والتقت الجمعية خلال زيارتها العاصمة الفرنسية باريس بمختصين في مجال العمل التنموي والتطوعي، وشمل برنامج زيارتها المشاركة في العديد من فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتقت مع بلدية بوفمنت الفرنسية وتبادل معها وجهات النظر ووضعتهم في صورة الاوضاع في الارض الفلسطينية، بالاضافة الى زيارة بعض المدارس وتقديم شرح عن واقع التعليم الفلسطيني تحت الاحتلال، وكذلك عن جدار الضم والتوسع.

وقال رئيس الجمعية محمد العطاونة: "إن زيارة فرنسا والإطلاع على تجربتها في مجال العمل التطوعي والتنموي تعطينا فرصة جيدة باتجاه التعرف على برامج المؤسسات واليات عملها، كما أن تطوير برامج عمل الجمعية ونقل التجارب الى فلسطين يمثل خطوة هامة في اتجاه تطوير وتفعيل عمل حياة."

واثنى العطاونة على حسن الاستقبال وبرنامج العمل الذي وضعته جمعية بوفمنت فلسطين الامر الذي يؤكد على الصداقة الفرنسية الفلسطينية، وكذلك على أن الشعب الفرنسي الصديق يحمل مواقف داعمة ومؤيدة لقضية شعبنا، متمنيا المزيد من التعاون وترجمة هذه الزيارة ببرامج عملية على ارض الواقع.

ومن جانبه اشار نائب رئيس الجمعية حسني شيلو الى أن الزيارة كانت ناجحة وكان هناك تفاعل جدي وحقيقي من قبل الاصدقاء الفرنسيين من مختلف المؤسسات التي شملها البرنامج، مؤكدا على أن تجربة العمل التنموي والتطوعي في فرنسا رائدة وتستحق الدراسة، مثمنا دور جمعية بوفمتنت فلسطين على ترتيبها لبرنامج عمل لجمعية حياة، وكذلك على توقيع اتفاقية تعاون مشترك.

ونوه مسؤول العلاقات الخارجية احسان نصر، أن جمعية حياة وضمن خطتها المستقبلية تسعى لتطوير برامجها وتفعيل العمل التطوعي في فلسطين ، مؤكدا على أن للأصدقاء الفرنسيين وخصوصا جمعية بوفمنت فلسطين دورا هاما وداعما للجمعية.

والجدير ذكره أن "جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي" تأسست كهيئة أهلية غير ربحية عام 2015، وتم ترخيص وتسجيل الجمعية واعتماد أهدافها في دائرة الجمعيات – وزارة الداخلية- تحت رقم (RA-22887-S) كهيئة أهلية غير هادفة للربح، مقرها الرئيسي في محافظة رام الله والبيرة، ونطاق عملها فلسطين كافة، وميدانها الخدمة الاجتماعية.

وتقوم رؤيتها على تعميم وتعميق مفهوم العمل التطوعي، وتوفير آلية مستدامة لتطوير هذا المفهوم في جميع المجالات، وتنظيمه وتعزيزه بين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، وتنمية قدرات الشباب الاجتماعية والقيادية والثقافية.