نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 15:54 )
جنين- معا- طالب نادي الأسير الفلسطيني في جنين، المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالاستجابة لطلب الأسير سامر أبو دياك، لنقله إلى مستشفى الرملة للوقوف على احتياجات شقيقه الأسير المريض سامي أبو دياك.
وأوضح نادي الأسير أن سامر محكوم عليه بالمؤبد، ومضى على اعتقاله ما يزيد عن 10 سنوات، قدم طلبا لنقله إلى مستشفى الرملة للوقوف مع أخيه سامي المعتقل لدى سلطات الإحتلال منذ ما يزيد عن 13 عاما، والمحكوم ثلاث مؤبدات، لأنه يعانى من مرض الفشل الكلوي والسرطان.
وناشدت والدة الأسيرين أبو دياك آمنه أبو دياك، المؤسسات الإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالتدخل الفوري من اجل إطلاق سراح ولديها والذين يعانون من أوضاع صحية.
وأوضحت أبو دياك بان هناك طلب مستعجل إلى محكمة الاحتلال من اجل الإفراج عن ابنها الأسير سامي، مشيرا إلى أن محكمة الاحتلال تماطل بالنظر به، وأنه تم تأجيله إلى 27 من شهر ديسمبر القادم رغم سوء وضعه الصحي.
وطالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين راغب أبو دياك، المؤسسات الدولية بالضغط على مديرية السجون للإفراج عن الأسيرين أبو دياك، نظرا للحالة الصحية التي تحيطهم، والى أن يتم ذلك أن تسمح سلطات الإحتلال سامر لجانب شقيقه في مستشفى الرملة.
وحذر أبو دياك من خطورة الوضع الصحي للأسير سامي، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية فيما يحدث معه.
وحمل رئيس نادي الأسير في جنين اسرائيل مسؤولية ما قد ينتج من ردود فعل وخطوات تصعيدية، أو عدم استقرار بين صفوف الأسرى، نتيجة لعدم الاستجابة لطلب الأسير أبو دياك المستعجل بالإفراج عنه.
ويذكر بان الأسير أبو دياك قبل أيام تم نقله من سجن "ايشل" إلى مستشفى الرملة من اجل زيارة شقيقه المريض، واستمرت الزيارة لمدة ساعة ونصف، وأعادته السلطات بعدها العودة إلى"ايشل".
وأوضح رئيس نادي الأسرى في جنين أن الأسير أبو دياك رفض الدخول للسجن مطالبا إدارته بعودته إلى مستشفى الرملة بالقرب من شقيقه المريض، لكن إدارة السجون الإسرائيلية رفضت الطلب، ومنذ تاريخه لا يزال سامر يقبع بزنازين العزل الانفرادي في سجن ايشل.