بلدية غزة: نسعى لزيادة فاعلية لجان الأحياء عبر توسيع مشاركتها الشعبية
نشر بتاريخ: 30/11/2015 ( آخر تحديث: 30/11/2015 الساعة: 17:54 )
غزة - معا- أكد أمين سر المجلس البلدي ومسؤول ملف لجان الأحياء حسن أبو شعبان اليوم الاثنين أن المجلس البلدي يسعى لتطوير عمل لجان الأحياء المختلفة وزيادة فاعليتها عبر توسيع مشاركتها الشعبية في عملية صنع واتخاذ القرار داخل البلدية.
وقال ابو شعبان في تصريح صحفي :"إن لجان الأحياء شُكلت حسب نظام وزارة الحكم المحلي، لتمثل حلقة وصل بين المواطن والبلدية في حل المشاكل التي تواجه سكان الحي، وتتشكل من شخصيات فاعلة ومؤثرة في محيطها الاجتماعي المحلي".
وأضاف أن لجان الأحياء تعمل على حل مشاكل المواطنين في مناطقها عبر التواصل مع البلدية والمؤسسات المختلفة في المدينة.
وأوضح أن الهدف من تشكيل لجان الأحياء هو تعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار للوصول إلى أفضل النتائج، ورفع مشاكل المواطنين في الأحياء المختلفة إلى المختصين في البلدية، والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل، إضافة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطن تجاه مدينته.
وتعد لجان الأحياء في مدينة غزة، حلقة الوصل بين المواطن والبلدية، إذ ساهمت خلال السنوات الماضية، في حل العديد من المشاكل المختلفة وتقديم المقترحات الخاصة بالمشاريع ورفع شكاوى المواطنين للجهات المختصة في البلدية، كما وتساهم اللجان في حل المشاكل التي تتعلق بتنظيم الأبنية، والمتأخرات المالية للبلدية على المواطنين، وبعض المشاكل التي تخاطب البلدية فيها اللجنة للمساهمة في حلها عبر تواصلها مع المواطنين المعنيين في الحي بشكل مباشر.
ومنذ تشكيلها، تمكنت لجان الأحياء، والتي تعمل لتلبية احتياجات المواطنين، من حل العديد من المشاكل وإيصال صوت المواطن للجهات للبلدية، كونها أداة من أدوات المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي.
ويوجد في مدينة غزة، 12 لجنة في أحياء مختلفة، وهي: الشجاعية، والتفاح الغربي، والتفاح الشرقي، والمنارة، والدرج، والزيتون، والصبرة، وتل الهوى، والشيخ رضوان، والنصر، والرمال، ولجنتي معسكر الشاطئ الشمالي والجنوبي.
وحول فاعلية لجان الأحياء المختلفة في المدينة، أوضح أبو شعبان أن درجة الفعالية تختلف من لجنة إلى أخرى حسب القائمين عليها ومشاركة المواطنين فيها.
وبين أن لجان الأحياء ساهمت في حل مشاكل متنوعة بمناطقها مثل فتح الشوارع المغلقة، وتسوية بعض المشاكل المالية والتنظيمية، إضافة إلى حل المشاكل التي تتعلق بالتعويضات المالية الناتجة عن توسيع شوارع في المدينة.
وأكد أن المجلس البلدي يسعى لتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في اللجان، لتشمل فئات مجتمعية أخرى ولتساهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشاكل منطقتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرًا إلى وجود مساعي لإيجاد مقار وميزانية خاصة بكل لجنة حتى تستطيع القيام بواجباتها في خدمة سكان الحي على أكمل وجه.
وأضاف: "يتم التواصل مع اللجان عبر لقاءات دورية بين المجلس ورؤساء اللجان، لبحث أهم المشاكل التي يعاني منها كل حي، وعقد لقاءات طارئة مع أي لجنة حي في حال وجود أي مشاكل تستدعي ذلك، مثل حدوث منخفضات جوية، انقطاع المياه، تأهيل الشوارع، مشاكل الصرف الصحي".
وفيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها البلدية في المدينة، قال أبو شعبان: "إن البلدية تبحث مع لجان الأحياء المختلفة، أهم احتياجات مواطني الحي وابرز المشاريع الخدماتية التي تحتاجها هذه الأحياء وسكانها".
وأوضح أن لجان الأحياء ترفع للبلدية أهم احتياجاتها ويجري دراستها من جهات الاختصاص وبحث إمكانية تنفيذها بما يحقق مصلحة المواطن.
ودعا أمين سر المجلس البلدي المواطنين في المدينة إلى التواصل مع لجان الأحياء في مناطق سكناهم وتوسيع المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار، للوصول إلى أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن أبواب المجلس البلدي مفتوحة أمام المواطنين، لبحث أي مشكلة قد تواجهم.