كتلة الوحدة العمالية تدعو إلى وحدة الحركة العمالية واحترام "نضالات" الطبقة العاملة
نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 12:44 )
رام الله -معا- عقدت كتلة الوحدة العمالية اجتماعاً استثنائياً ناقشت فيه تداعيات البيانات والبيانات المتضاربة على الحركة النقابية الفلسطينية.
واكدت الكتلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن هذه السياسة والأساليب في النقد وإبراز الخلافات لا تليق بالحركة النقابية وتعود بآثار سلبية عليها ونضر بتاريخها الوطني والنقابي المشرف عبر السنوات الماضية والتي شكلت من خلالها ضمانة لعدم ضياع حقوق العمال وكذلك ضمانة في دعم وحدة م.ت.ف حيث كانت أول إطار شعبي يؤكد الاعتراف والإعلان بأن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منذ بداية السبعينات مما عرض النقابيين على الاعتقال والإبعاد وإغلاق المقرات من سلطات الاحتلال والتي لم تثني عزيمة النقابيين.
ودعت الكتلة إلى ضرورة وقف جميع الاتهامات المتبادلة لصيانة هذا التاريخ المشرف, مؤكدة على موقفها الثابت والمبدئي والذي يعتبر الاتحاد العام لعمال فلسطين ممثلاً لجميع عمالنا في الداخل والخارج واعتبار الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الضفة الغربية وغزة فروع ذات شرعية وتتابع العمل النقابي وأوضاع العمال على أرض الواقع بالإضافة إلى الفروع الخارجية، مع ضرورة عدم فتح أي فروع أو نقابات موازية ومتوازية من خلال اتحاد العمال في الضفة الغربية وغزة.
وأكد الحضور على ضرورة وحدة جميع فروع الاتحاد ودمج النقابات الموازية وتشكيل قيادة نقابية موحدة تستطيع خدمة العمال وأعضائها بشكل لائق.
كما ناقشت المساعدات الطارئة والتي تساهم في سد الرمق للعائلات الفقيرة وأسر العمال لذلك أكد الاجتماع على أهمية إجراء المسح الشامل لهذه الأسر من أجل استهدافها وعدم توجيه المساعدات بطريقة عشوائية ولغير مستحقيها.
وقد وجهت دعوة للسلطة الوطنية لضرورة دعم المواد الأساسية والتي تشهد ارتفاعاً عالياً في الأسعار للسلع الرئيسية وخاصة الخبز والزيوت وحليب الأطفال, داعياً إلى ربط الأجور بجدول غلاء الأسعار للتخفيف من أعباء العمال والموظفين ويحد من نسبة التآكل في الراتب وانخفاض القيمة الشرائية بالمقارنة مع الفترة السابقة.