الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

36 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين في نوفمبر

نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 15:47 )
غزة-معا - رصد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية أكثر من (36) انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين، تمثلت بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر بهم، كإطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال، وإغلاق إذاعات محلية وسرقة معداتها، وإنذارات اخرى، إضافة لعشرات الانتهاكات جرّاء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية، ومنع الطواقم من العمل، والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم وغيرها.

وقال الاتحاد في تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملاتها على الصحافيين والحريات الاعلامية في الأرض الفلسطينية، تركزت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر على الإذاعات الفلسطينية في الضفة المحتلة، والتي تنوعت باقتحام وإغلاق، ومصادرة معدات وأجهزة بث بغية إبعاد كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعري ادعاءاته بأنه يحترم حقوق الإنسان.

وبحسب الاتحاد فقد توزعت الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين ووسائل الإعلام ما بين إغلاق قوات الاحتلال ثلاث إذاعات وهم إذاعة منبر الحرية، وراديو الخليل، ودريم، وهددت بإغلاق إذاعتين وهما راديو "ون"، وراديو ناس.

ومددت قوات الاحتلال اعتقال 5 صحفيين، وأصيب أكثر من 11 مصوراً وصحفياً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة، من بينهم 4 صحفيين من قطاع غزة.

في حين اعتدت قوات الاحتلال ومستوطنوها من خلال الضرب والشتائم ومحاولة الدهس على أكثر من 7 صحفيين، وتعرض ثلاثة صحفيين وطواقمهم من التغطية والمضايقات، وداهمت منازل 3 صحفيين.

وأشار الاتحاد الى أن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل في سجونها 17 صحفياً فلسطينيا، مؤكدا أن هناك تحريض كبير يمارسه الاحتلال ومستوطنيه ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية التي تنقل جرائم الاحتلال لحظة بلحظة للعالم.

وشدد الاتحاد أن الملاحقة المستمرة للصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية وخاصة الإذاعات في الضفة الغربية المحتلة ليؤكد على ارتباك الاحتلال وقلقة ومدى تأثير وسائل الإعلام الفلسطينية في الشارع الفلسطيني المنتفض ضد الإرهاب لإسرائيلي.

وشدد الاتحاد أن هذه الاجراءات التعسفية التي تخالف كافة القوانين الدولية والإنسانية ومواثيق حقوق الانسان لن تنال من عزيمة الصحفيين والمؤسسات الصحفية ولن تحجب الحقيقة ولن توقف التغطية المستمرة للعدوان الإسرائيلي الذي لم يسلم منه احد.

ودعا الاتحاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الدكتور رامي الحمد لله بضرورة توفير الأجواء المناسبة للتغطية الإعلامية لكافة وسائل الإعلام الفلسطينية وعدم وضع العراقيل أمام عملها كما حدث مع فضائية الأقصى باعتبار أن الشعب الفلسطيني يحتاج لكل صوت حر ومقاوم لنقل معاناته.

وطالب الاتحاد المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الصحافة بالتحرك العاجل لتوفير الحماية للصحفيين ووقف العدوان بحق المؤسسات الصحفية وتوفير السلامة المهنية لهم بموجب القوانين والأعراف الدولية مطالبا وزارة الخارجية بالتحرك في كافة المحافل الدولية لفضح ممارسات الاحتلال والانتهاكات الصارخة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفيين.

ودعا الاتحاد لتوحيد الخطاب الإعلامي بما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والارهاب الإسرائيلية.