مركز الأسرى للدراسات يطالب بوقف معاناة الاسرى في معتقل عتصيون
نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية رسمية وأهلية للتدخل لوضع حد لمعاناة أسرى معتقل عتصيون.
وأفاد الأسير الدكتور وليد المزين " أخصائي الأطفال والموجود فى أحد المعتقلات الاسرائيلية بعد تجربة قاسية له في عتصيون أن هناك ما يقارب 60 أسير في عتصيون يعيشون في أقسى الظروف الحياتية، فالقسم يضم 6 غرف في كل غرفة 12 أسير، وفي كل غرفة زجاجتين إحداهما للشرب والثانية للتبول، ويمنع الخروج لقضاء الحاجة إلا 20 دقيقة صباحاً ومثلها مساء، وأحياناً لا يسمحون للأسرى بالخروج إلى الحمامات دون إذن.
وأفاد الأسير المزين أن الأسرى يعانون من نقص الملابس حيث أن إدارة السجن لا تزودهم بالملابس وكذلك تؤخر إدخال الملابس التي يرسلها الأهل أو المؤسسات الأخرى، وقد يستغرق تأخير الملابس عدة أيام يكون أصحاب الملابس خلالها قد انتقلوا إلى سجن آخر .
ويشكو الأسرى من انعدام النظافة في معسكر عتصيون عدا عن الافتقار لمواد التنظيف اللازمة سواء لغسل الملابس أو غسل الجسم أو تنظيف الغرف أو المراحيض فالوضع الصحي متردّ والعناية الصحية معدومة. ويوجد عدد من الحالات المرضية .