الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان العمل الصحي تنهي المرحلة الثانية من مشروع تقديم الخدمات الصحية

نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 16:38 )
لجان العمل الصحي تنهي المرحلة الثانية من مشروع تقديم الخدمات الصحية
رام الله- معا- أنهت مؤسسه لجان العمل الصحي المرحلة الثانية من مشروع تقديم الخدمات الصحية والطبية، الشاملة للأسر الفلسطينية المنتفعة من مشروع "Deep".

وكانت المؤسسة قد وقعت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، لتنفيذ مشروع تقديم الخدمات الصحية والطبية الشاملة للأسر الفلسطينية المنتفعة من مشروع "deep" والممول من جمعية "قطر الخيرية" في العام 2014.

وباشرت لجان العمل الصحي في البرنامج من خلال الطواقم التي تم تعيينها وتكليفها لهذا البرنامج، بالعمل لتنفيذه من خلال عمل زيارات ميدانية هدفت لعمل دراسات بحثية من أجل تحديد متطلبات المنتفعين من هذا المشروع من كافة الجوانب.

وجاء ذلك من منطلق تخفيف الأعباء المادية المتعلقة بالعلاج، ولرفع المستوى الصحي للأسر الفقيرة في محافظات الخليل وقلقيلية وطوباس، والعديد من حالات الطوارئ في الوطن، عبر تقديم الرعاية الصحية لهم.

و كان العام 2015 إستكمالاً لما تم تقديمه في الـ 2014 ضمن إتفاقية عمل جديدة تم توقيعها في نهاية العام السابق.

وقال مدير الرعاية الصحية الاولية في مؤسسة لجان العمل الصحي ومنسق المشروع د. إبراهيم ابوعياش، إن الفئات المستهدفة خلال مدة المشروع كانت: 189 عائله، 104 منها مكفولة و85 الأخرى بحالة طوارئ.

وأوضح أبو عياش أن ما يقارب 702 شخص استفادوا من المشروع، منهم 54% ذكور و46% إناث، وأن متوسط حجم الأسر المستفيدة بلغ 5.5 فردٍ، معظمهم يعيشون في القرى بنسبة 65%، والمدن بنسبة 28%، والمخيمات بنسبة 7%.

وتبين أن مانسبته 82% من تلك الأسر يعيشون في بيوت ملك لهم، و18% بعقد إيجار سنوي.

وأضاف أبو عياش أن من المشاكل الصحية لهذه الأسر، أنها ومن خلال الفحوصات المخبرية والأدوات التشخيصية المختلفة التي تم تنفيذها للمرضى تبين أن 18% من أفراد هذه العائلات يعانون من فقر دم متوسط، مبينا أن نتيجة ذلك هو سوء النظام الغذائي غير الصحي، والذي يفتقر لعنصر الحديد والمكملات الغذائية، بسبب فقر هذه العائلات.

وأشار أبو عياش إلى أنه تبين أن أمراض العظام كانت بنسبه 31%، وأن نسبةالأمراض المزمنو كانت 44%، ونسبة الإعاقات كانت عالية بنسبة 16.8%.

ونبه إلى أنه كان واضحاً أن أحد أسباب الفقر في أغلب العائلات، هو عجز معيل الأسرة على العمل بسبب تلك الأمراض والإعاقات، ما أدى إلى زيادة العبء المادي على هذه الأسر في تأمين المأكل والمشرب، والوصول والحصول على العلاج.

وقال أبو عياش أن المؤسسة قدمت خلال هذا العام أكثرمن (9562 خدمة) في مراكزها، وكانت على النحو التالي: طب عام 1910 خدمه، خدمات تخصصية 2051، خدمات مختبر 1211خدمة، تصوير أشعه وتلفزيوني 636 خدمة.

وأتبع أبو عيشة أن المؤسسة قدمت 2949 خدمة من خدمات الدواء في جميع المناطق للحالات المكفولة، و75خدمه لتوفير دواء لحالات الطوارئ لمرضى الأمراض المزمنة، الذين تم توفير علاجهم لأكثر من (6 أشهر)، وتم عمل 27 عملية جراحية "عيون وعظام" في مستشفيات مختلفه.

وأكد منسق المشروع أن المؤسسة وفرت أدوات مساعدة لكثير من المنتفعين، منها 32 سماعة طبية، و62 نظارة طبية، و3 كراسي كهربائية، و12 كرسي متحرك، و13 سرير طبي، و11 فرشة طبية، و5 أحذية طبية، وساعة ناطقة.

وأضاف أبو عيشة أن المؤسسة وفرت 1965 كيس من الحفاظات لذوي وذوات الإعاقة، وأنها قدمت 8 أطراف سفلية "صناعية".

وقال أبو عيشة إنه كان لخدمات المشروع الأثر الكبير على حياة المستفيدين، وأنها لبت احتياجات الكثير من الحالات المرضية المزمنة، والإعاقات المركبة.

وتقدمت مؤسسة لجان العمل الصحي بالشكر للعاميلين في الجمعية القطرية، وبرنامج الأمم المتحده الإنمائي، على توفير مثل هذه المشاريع ذات الأثر البعيد على تلك العائلات المستفيدة، مثمنة روح التعاون خلال تنفيذ المشروع.