نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 04/12/2015 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- استنكرت هيئة الأسرى والمحررين في غزة ما يتعرض له الأسرى الأطفال في سجن "جفعون"، من سوء الأوضاع المعيشية داخل السجن، وتعرضهم للاعتداء خلال عمليات التحقيق والاعتقالات، والتي ازدادت بالهبة الشعبية.
وأدانت الهيئة في غزة تعامل الاحتلال مع الأطفال بشكلٍ مهينٍ وتسميتهم بـ"المخربين"، وتعريضهم لمختلفِ أصناف التعذيب والإهانة والتنكيل.
وقالت الهيئة إن الأسرى الأطفال في سجن جفعون يشتكون من سوء معاملة سجانيهم، ومن الطعام السيئ المقدم لهم، وتدهور حالاتهم الصحية نتيجة الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وأتبعت أن الأسرى الأطفال يعانون من انعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف ضيقة، وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس الشتوية في ظل البرد الشديد، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهل أوالمحامي.
وأدانت الهيئة اخضاع الاحتلال للأطفال الأسرى إلى محاكم مخصصة للكبار، بشكل يخالف القانون الدولي، ويفرض عليهم أحكاما مجحفة لا تتناسب مع سنهم أو حجم الفعل الذي ينفذونه، والذي غالباً ما يكون إلقاء الحجارة.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الاحتلال يشكل أحيانا محاكما خاصة بالأطفال الفلسطينيين، ويحاكمهم بأحكام كبيرة لا تناسب مع أفعالهم، مستنكرة ذلك.
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة متابعة هذا الملف المتعلق بقضية الأطفال، وضرورة العمل الجاد للإفراج عنهم، ووقف الانتهاكات التي ترتكب يوميا بحقهم.
يذكر أن 64 طفلاً وقاصراً يقبعون في سجن "جفعون"، والذي افتتح خلال شهر تشرين الأول الماضي، لازدياد حالات الاعتقالات بين صفوف الأطفال والقاصرين، فيما وصل عدد الأطفال في السّجون إلى قرابة 400 أسير.