وزارة التعليم العالي تطلق المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفلسطيني الفنلندي بقيمة(6) ملايين يورو

رام الله-معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي صباح اليوم ورشة عمل في مقريها برام الله وغزة أطلقت خلالها المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفلسطيني الفنلندي بقيمة(6) ملايين يورو وذلك بحضور د. عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة، وجهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية، وصبري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة، والوفد الفنلندي برئاسة د. أولي رومويكي رئيس الممثلية الفنلندية، والعديد من المدراء العامين والخبراء الفنلنديين، وشاهر حجاوي منسق البرنامج.

افتتح الورشة د. عبد الله عبد المنعم بكلمة أشاد فيها بالدعم الفنلندي لشعبنا في المجالات التربوية الذي شمل على ثلاث مراحل، الأولى بقيمة (4) ملايين يورو، والثانية بقيمة(4,5) ملايين يورو، والمرحلة الثالثة التي نحن بصددها بقيمة(6) ملايين يورو وذلك لتحسين وتطوير التعليم من حيث التطوير الاداري، والقياس والتقويم، والتقنيات التربوية.
وذكر في كلمته أن المرحلة الثالثة ستركز على بناء قدرات الوزارة في التخطيط والادارة، ودعم وتطوير القياس والتقويم، وتعزيز وتنسيق العلاقة مع المانحين لدعم تنفيذ مشاريع الخطة الخمسية،وقد وجه شكره بإسم السلطة الوطنية وشعبنا لشعب وحكومة فنلندا وللطاقم الفني من الخبراء الفنلنديين المشارك.

من ناحيته د. أولي رومويكي تحدث في كلمته عن ضرورة تحقيق أهداف التعليم للجميع في مرحلة التعليم الابتدائي مع حلول عام 2015، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف التعليم والاستثمار فيه سيخفض مستوى الفقر، وإلى أهمية المساواة بين الجنسين وتحقيق الديمقراطية.

وأكد رومويكي أن فنلندا ستدعم تعليم الأطفال في فلسطين مشيرا إلى أن التعليم والمعرفة يسيران جنبا إلى جنب في المجتمع. وقال: من يعتمد المعرفة يقلل من الفجوات بين أقطابه، كما أن تشجيع المعرفة يعتبر جزءا من النشاط الانساني.وأضاف: إن المعرفة الآن هي أداة لتحقيق الحرية للانسان وسنضمن امكانية تطوير آليات في المجتمع لحكم نفسه وتحقيق أهدافه العليا والكرامة.

وأبلغ المشاركين أن الحكومة الفنلندية قررت دعم المرحلة الثالثة لتطوير نوعية التعليم من خلال دعم الموارد البشرية، والتركيز على إدارة النظام التعليمي، وتعزيز استخدام مصادر التكنولوجيا والمعلومات واشار أن البرنامج سيوفر الموارد المادية والبشرية وورش العمل، وتبادل الخبرات، وسيلبي الاحتياجات.