الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: ابو شعيب شاهد عيان على جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية الإسلامية والناطق باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أن الشاب الفلسطيني الغزي يوسف خالد أحمد أبو شعيب من سكان منطقة الشعف بحي الشجاعية شاهد عيان حي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي التي أدت لبتر نصفه السفلي كاملا حيث كان أصيب وبعض جيرانه بقصف صاروخي من طائرة استطلاع إسرائيلية وهم يجلسون بجوار المنزل أثناء الإجتياح الإسرائيلي للمنطقة في 27 / 7 / 2006.

وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وفقا للقرار 37/52 المؤرخ في 3 كانون الأول / ديسمبر 1982 حيث يحتفل العالم بهذا اليوم من كل عام ليضع حضور هذه الفئة الهامة على جدول أعمال المجتمع الدولي وينظر في أوضاعها ومتطلباتها بأن الشاب الغزي الجريح المعاق أبو شعيب وهو حاصل على درجة البكالوريوس في النظم والمعلومات – متزوج وبلدته الأصلية أسدود – وله 4 أبناء ما يزال يعاني كثيرا من إصابته وفقدانه لنصفه السفلي ويقوم بزيارات متواصلة للضريح الذي دفنت فيه أجزاءه السفلية في مقبرة الشعف بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة وقراءة الفاتحة عليها والشكر لله عز وجل على مصابه.

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية الإسلامية والناطق باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أن الحرب العدوانية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي بدأت في 7 / 7 / 2014 واستمرت لمدة 51 يوما كانت قد طالت منزل الجريح المعاق يوسف أبو شعيب مرتين متتاليتين حيث أصيب أبناءه في 18 / 7 / 2014 وهم ( صقر – الإبن الأكبر والذي أصيب في يوم مولده وهو من مواليد 18 / 7 / 2005 وبحاجة لمفصل صناعي ويعاني من قصور في القدم 7 سم وملك 9 سنوات - من مواليد 6 / 5 / 2008 وهي بحاجة لإجراء عملية تجميل ومهند الذي يعاني من إصابات في الرأس والعين ومحمد 8 سنوات ) .

وقال أن الشاب الغزي الجريح والمعاق يوسف أبو شعيب كان قد أوصى بدفنه بجانب نصفه السفلي في حال وفاته أو استشهاده.

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية الإسلامية والناطق باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين أن هناك عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي يعانون من إصابات وإعاقات دائمة توغلت في أجسادهم إما ببتر أجزائهم أو بسبب الأمرض المزمنة الخطيرة التي غزت وما تزال تغزو أجساهم بفعل جرائم الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمدة مثل حالة الأسير ناهض فرج جدوع الأقرع – وهو من مواليد 8 / 1 / 1968 وبلدته الأصلية بئر السبع – متزوج وله 4 أبناء – معتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي ويرقد بشكل دائم في ما تسمى بعيادة سجن الرملة منذ تاريخ 20 / 7 / 2007 ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات وكان قد فقد الجزء السفلي من جسده إلى جانب الأسير منصور محمد عزيز موقدة من سكان سلفيت ويعيش على كرسي متحرك ( مدى الحياة ) وكان قد اعتقل في 2 / 7 / 2002 وله 4 أبناء وكان قد أصييب بثلاث رصاصات في البطن والعمود الفقري لحظة إعتقاله على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وأجريت له عدة عمليات جراحية وتم زراعة معدة بلاستيكية له وأمعاء صناعية ويقضي حاجته بواسطة كيسين للبراز والبول حيث فقد أيضا مثانته والأسير عثمان جمال الخليلي - 22 عاما - من سكان نابلس وهو معتقل إداري في السجون الإسرائيلية منذ 7 / 3 / 2012 ومصاب بالشلل بسبب إصابته برصاص جنود الإحتلال لحظة اعتقاله وكانت والدته قد فارقت الحياة في 10 مايو 2013 ويرقد في عيادة سجن الرملة والأسير خالد جمال الشاويش 41 عاما من سكان طوباس ( مؤبد 10 مرات ) واعتقل في 2007 ومصاب بشلل نصفي جراء إصابته بالرصاص أثناء حصار قوات الإحتلال الإسرائيلي للرئيس الشهيد ياسر عرفات عام 2002 ويعيش على كرسي متحرك في مستشفى سجن الرملة ويخرج البول بواسطة كيس في البطن بسبب تلف في المثانة ونصف معدته من البلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكة بلاستيكية ولا يتلقى سوى المسكنات ومتزوج وأب لطفلين الأسير محمد خميس محمود إبراش من سكان مخيم الأمعري ومعتقل منذ العام 2003 ( 3 مؤبدات 50 عاما ) وقد فقد نظره ويعاني من بتر في قدمه اليسرى ونزيف حاد والتهابات وهو بحاجة إلى تركيب طرف صناعي والأسير معتز محمد فرج عبيدو 32 عاما من سكان مدينة الخليل وكان قد اعتقل في السجون الإسرائيلية بتاريخ 11 / 4 / 2013 ويعاني من شلل في ساقه اليسرى ومن تمزق في الأمعاء حيث كان قد أصيب برصاص الإحتلال الإسرائيلي أثناء محاولة إعتقاله الأولى قبل عامين وهو أب لثلاث بنات وعدد كبير من الأسرى الذين يعانون من الإصابة والإعاقة بفعل جرائم الإحتلال الإسرائيلي .

واختتم أن الإحتلال الإسرائيلي تسبب في إعاقة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني خلال حروبهم العدوانية ومنذ الهبة الفلسطينية في القدس وفي محافظات فلسطين منذ بداية أكتوبر 2015 داعيا المجتمع الدولي والإنساني والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمنظمات الطبية في العالم واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف بشكل جاد ومسؤول تجاه واجباتهم والتزاماتهم في إنقاذ الأسرى الفلسطينيين من قبضة الموت التي تخنقهم وتحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني .