محافظ نابلس يستقبل السفير الدنمركي
نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 16:04 )
نابلس-سلفيت-معا- استقبل محافظ نابس د. جمال المحيسن في مكتبه اليوم السفير الدنمركي لدى السلطة الوطنية رولف هولمبو ونائب السفير ومدير التلفزيون الدنمركي وبحضور ممثلين عن جمعية المستقبل في نابلس، وقد تناول البحث في اللقاء التطورات السياسية وتطورات الوضع الأمني في المحافظة .
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالسفير والوفد المرافق وشكرهم على زيارتهم لمحافظة نابلس التي تواجه اجتياحاً إسرائيلياً متجدداً منذ فجر اليوم،والذي تسبب في استشهاد احد قادة كتائب الاقصى ومسن، واوقعت عدد من الاصابات مؤكداً أن الجانب الفلسطيني لا زال متمسكاً بالتفاهمات التي تمت مع الإسرائيليين فيما يتعلق بقوائم المطلوبين رغم التشويشات والإرباكات الإسرائيلية الحاصلة، والتي تبدو انها اقرب الى العمليات الثارية وتصفية حسابات قديمة مع هؤلاء المناضلين ، أضاف المحافظ إن تكرار عمليات التوغل والاجتياح وخرق الاتفاقيات هدفها جرنا إلى ردات فعل غير محسوبة تساعد إسرائيل على التهرب من التزاماتها ودفع استحقاقات عملية السلام،وعرج المحافظ على الوضع السياسي العام مشيرا الى انالقيادة الفلسطينية ترغب في مؤتمر دولي بصلاحيات كاملة ومقررة يتم على اساسها انهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ،وهي تناشد كافة الاطراف المقررة في الشأنين الدولي والاقليمي التحضير الجيد لهذا المؤتمر لضمان نجاحه لان فشله سيجر المنطقة الى دوامة عنف ويزيد من فرص التطرف ونفوذ القوى المتطرفة .
وحول الخطة الأمنية في المحافظة أشار المحافظ إلى أن اللجنة الأمنية المشرفة على الخطة اتخذت قرارات هامة منها اعتقال عدد من المطلوبين واستمرار ملاحقة ومطاردة عدد آخر من المطلوبين الذين لا زالو يرفضون تسليم انفسهم الى الاجهزة الامنية، وأكد أن الخطة الأمنية تسير وفق البرنامج المحدد لها وأنها ستنجح في تحقيق أهدافها المعلنة والمتمثلة في فرض سيادة القانون لأن المجتمع بكل فئاته وشرائحه وقواه يقف إلى جانب الخطة الأمنية ويساندها بقوة، والذين يقفون ضد الخطة هم أفراد خارجين عن القانون وهؤلاء لن يستطيعوا أن يفشلوا الخطة الأمنية ولا سيما أن قراراً سياسياً من أعلى المستويات يدعم خطة فرض سيادة القانون وفرض النظام.
وقد طرح السفير والوفد الضيف عدد من الأسئلة التي طالت الوضع الأمني في المحافظة، والعلاقة مع حركة حماس بعد انقلاب غزة وكذلك رؤية الفلسطينيين للوضع السياسي في ضوء مؤتمر الخريف وقام المحافظ بتقديم إجابات عن تلك الأسئلة.مؤكدا ان التناقض الرئيسي لا زال مع الاحتلال الاسرائيلي رغم الخلاف مع حركة حماس وقيامها بانقلاب غزة