التربية تناقش سبل تطوير التعليم في فلسطين
نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله - معا - عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، في مقرها برام الله، اجتماعاً مع مجموعة العمل القطاعية لدعم التعليم وتطويره في فلسطين، بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة محمد أبو زيد، وأعضاء المجموعة ممثلين بشركاء الوزارة خاصة من سلة التمويل المشترك (JFA) ومندوبين عن المنظمات الدولية والشريكة والمختصة في المجال التربوي، والوكلاء المساعدين والمديرين العامين وأسرة الوزارة.
وفي كلمته، تطرق د. صيدم إلى العديد من المحاور والجوانب المتعلقة بمسيرة تطوير العملية التعليمية في فلسطين، مستعرضاً الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الآونة الأخيرة والجهود التي تبذلها لإحداث نقلة نوعية في بنية النظام التربوي.
وأطلع صيدم الشركاء الدوليين على ملامح العمل الحالية خاصة في ما يتعلق برقمنة التعليم، وتطوير نظام الثانوية العامة، وإثراء المناهج التعليمية، وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، وبناء قدرات العاملين في السلك التربوي، وقانون التعليم الجديد، وصندوق إقراض الطلبة، وحماية التعليم في ظل انتهاكات الاحتلال وغيرها من القضايا التعليمية المحورية، مشيداً بدعم الشركاء والمانحين ومساندتهم للوزارة وخدمة الأطفال الفلسطينيين.
بدوره، أشار الوكيل أبو زيد إلى أولويات الوزارة للعام المقبل والتحديات التي يواجهها التعليم، مؤكداً أن الجهود المشتركة وإخلاص كوادر الوزارة وتعاونهم مع الشركاء أسهم بشكل واضح في دعم التعليم.
وأعرب أبو زيد عن سعادته للشراكة الفاعلة التي جسدت حقيقة مفادها التأكيد على دور التعليم في خدمة الفلسطينيين وتعزيز دورهم الريادي، داعياً إلى مواصلة التعاون والاستفادة من الخبرات والبناء على النجاحات المتعاقبة.
من جانبها، أوضحت نائب القنصل البلجيكي فلورانس دوفي سارت أن دعم الشركاء والداعمين لقطاع التعليم في فلسطين يعكس عمق العلاقات والصداقات ويبرهن على الرغبة الجادة في سبيل تطوير التعليم وتحسين نوعيته وضمان وصول أطفال فلسطين الى بيئة تعليمية آمنة وصحية.
بدوره، أشاد مدير اليونسكو في فلسطين لودوفيكو كلابي، بالحراك الذي تشهده وزارة التربية في الوقت الحالي والجهود التي تبذلها لتطوير القطاع التعليمي، مؤكداً أهمية تعزيز هذه الشراكات وتوظيفها من أجل ضمان خدمة المسيرة التربوية والوصول إلى الأهداف المشتركة.
وفي كلمته، شدد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، الذي تولى مهام تسيير جلسات اللقاء، على ضرورة تعزيز العمل المشترك، موضحاً أن لقاء اليوم تنبع أهميته في تركيزه على جوانب تستهدف مناقشة عدة محاور مهمة ومنطلقات رئيسة لتطوير العملية التعليمية التعلمية.
من جانبها، تحدثت مستشارة الوزير د. سكينة عليان عن إطلاق مجموعات العمل المشتركة التخصصية والتي تهدف إلى المساعدة في تطوير السياسات مع الشركاء الدوليين وتسريع العمل في مجالات خطة الوزارة الاستراتيجية لتحقيق الغايات المشتركة.
وتضمن الاجتماع عدة عروض قدمها مديرو برامج خطة الوزارة الاستراتيجية، وعرض فيلم قصير حول انتهاكات الاحتلال لجامعة فلسطين التقنية "خضوري"، واستراتيجية الحماية والمناصرة، والطفولة المبكرة، وغيرها من الجوانب المتعلقة بالتخطيط والميزانيات.