الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن: هدفنا اتفاق ينهي الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة

نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 17:33 )
بيت لحم-معا- قال أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح، ومستشار الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني يركز خلال لقاءاته ومفاوضاته على موضوعين أساسيين أولهما ضرورة التزام إسرائيل بكل ما تعهدت به في السابق فيما يتعلق بإزالة الحواجز وإطلاق سراح معتقلين ووقف الاستيطان ووقف بناء الجدار الفاصل.

وأضاف في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه أن الموضوع الثاني يتعلق بقضايا الوضع الدائم وضرورة ان يكون لدى إسرائيل الاستعداد للحوار حول هذه القضايا وإيجاد حلول لها وإلا فلا فائدة من كل ما يجري من ترتيبات دولية بهذا الشأن- كما قال.

ونفى عبد الرحمن ما روجته بعض وسائل الإعلام من أن الوزيرة رايس تحمل أفكاراً أو اقتراحات للفلسطينيين تهدف إلى إقناعهم بخفض سقف مطالبهم الخاصة بضرورة اتفاق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على وثيقة مشتركة لعرضها على المؤتمر الدولي في انابوليس.

وأكد أن المشاركة الفلسطينية في مؤتمر انابوليس الدولي هي التي تساعد الفلسطينيين على استعادة حقوقهم الفلسطينية المشروعة.

وقال إن اللقاءات المتكررة والمستمرة التي يسلكها الطرف الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي في الفترة الأخيرة هدفها الأساسي هو التوصل الى اتفاق وحل نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف ان المفاوضات هي شكل من أشكال العمل المقاوم الفلسطيني لتحقيق الخيار الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وأكد عبدالرحمن في تصريح لصحيفة عكاظ السعودية أنه مهما تعنت الجانب الإسرائيلي مع الطرف الفلسطيني المفاوض فهذا لا يعني اليأس بل سنواصل العمل عبر كل الوسائل الممكنة لدينا، موضحاً أن أحد أشكال ذلك النضال هو المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش، خاصة أن كثيراً من المسؤولين قالوا إن هذه الساعة هي ساعة قيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وعن الأنباء التي تحدثت عن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت من الرئيس عباس تقديم تنازلات أكثر كشرط لقبول الحكومة الإسرائيلية صياغة وثيقة للمؤتمر الدولي القادم، قال عبد الرحمن إن الطرف الإسرائيلي لا يريد إنهاء الاحتلال وإنهاء الاستيطان وما يفكر به هو مجرد عملية تجميلية لواقع الاحتلال وهو كلام لا يؤدي للسلام، وعلى الإسرائيليين أن يتخذوا قراراً تاريخياً بإنهاء احتلالهم للأراضي الفلسطينية، والأساس هو الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.وشدد عبدالرحمن على أن مسألة التنازلات غير واردة نهائياً وان الطرف الفلسطيني ليس لديه ما يتنازل عنه ولكن لدينا ما نريد أن نحصده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.