رسامو الأرجنتين يتضامنون مع فلسطين
نشر بتاريخ: 05/12/2015 ( آخر تحديث: 05/12/2015 الساعة: 08:47 )
بوينوس أيرس-معا - في إطار فعاليات إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قامت سفارة دولة فلسطين في الأرجنتين بإجراء فعالية ثقافية شعبية في مقر السفارة شملت العديد من النشاطات.
وقد أطلقت سفارة فلسطين بالتنسيق مع الفنانة الأرجنتينية، أنا لونغوني، في وقت سابق دعوة مفتوحة بعنوان "بطاقات من أجل فلسطين"، وهي موجهة إلى فنانين مختلفين من دول أمريكا اللاتينية، من أجل نقل رؤيتهم عن قضية الشعب الفلسطيني، كما يجسد هذا النشاط تضامن الفنانين والتزامهم مع حقوق ونضال الشعب الفلسطيني. وقد وصل عدد الفنانين المشاركين في المسابقة 103 مشاركاً من محافظات مختلفة في الأرجنتين ودول أخرى في أمريكا اللاتينية. حيث تم عرض البطاقات وتكريم المشاركين خلال الفعالية.
وإستهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية الأرجنتين ودولة فلسطين. تلى ذلك كلمة سفير دولة فلسطين في جمهورية الأرجنتين، حسني عبد الواحد، الذي رحّب بالحضور وأشار إلى أهمية ومعنى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأكّد على كلمات الراحل ياسر عرفات "عظيمة هذه الثورة، إنها ليست بندقيه، فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق، ولكنها .. نبض شاعر .. وريشة فنان.. وقلم كاتب .. ومبضع جراح .. وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها"، وأشار إلى امتداد الثقافة والحضارة الفلسطينية عبر التاريخ واستهدافها من قبل الاحتلال الاسرائيلي من أجل الاستحواذ عليها وطمس هويتها الخاصة، كما أشاد بأهمية الفن والثقافة كونهما مكوّنان رئيسيان من نضال شعبنا. واختتم عبد الواحد بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني أيضاً يتضامن مع ضحايا الارهاب في كل العالم، ويطالب شعوب العالم كل بدوره بالتضامن معه، وإدانة الإرهاب الاسرائيلي.
ثم قرأت رئيسة إتحاد المؤسسات الأرجنتينية الفلسطينية، تيلدا رابي، كلمات لـ د. إدواردو غرونير؛ وهو عالم اجتماع وكاتب وناقد ثقافي أرجنتيني بارز على مستوى القارة حيث سلطت كلماته الضوء على أهمية مبادرة البطاقات البريدية، ودعوته للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتلاه كلمات الفنانة أنا لونغوني.
هذا وتخلل الحفل عروض موسيقية قدمها كل من الفنان رافائيل أريا مصري وفرقة "باليستينا مون أمور".
حضر الحفل عدد كبير من الفنانين والرسامين البارزين في الوسط الأرجنتيني مثل الفنان لويس فليبه نويه، وممثلين عن المؤسسات العربية والدينية والاجتماعية والنقابية، إضافة الى عدد كبير من الجالية العربية والمجتمع المدني الارجنتيني.