وأشار الأشقر إلى أن مسعود حال اعتقاله، حولته قوات الإحتلال إلى مركز تحقيق "عسقلان"، وأن التحقيق معه استمر لـ 3 شهور كاملة، وأنها استخدمت وسائل التعذيب لانتزاع الاعترافات منه بالقوة.
واضاف أنه بعد عامٍ من اعتقال مسعود، قدّم الإحتلال لائحة ضده تضمنت انتماءه إلى "حماس" وتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات القريبة من القطاع قبل انسحاب الاحتلال، وتقديم خدمات لتنظيمات محظورة.
وأوضح الأشقر أن محكمة الإحتلال حكمت على مسعود، على أثرها بالسجن لمدة 19 عاماً ونصف، أمضى منها 12 عاماً حتى الآن.
وبين الاشقر أن للأسير مسعود شقيقين شهداء، الاول هو حسين (27عاماً)، وقال إنه "استشهد خلال مهمة انقاذ وأنه كان يعمل في طواقم الدفاع المدني، وهو يحاول انقاذ عدد من المقاومين العالقين داخل نفق بحي التفاح، كانوا في مهمة إعداد وتدريب".
وأضاف أن شقيق مسعود الثاني وليد، استشهد في الهجوم الأخير على غزة، خلال اشتباك مع قوة خاصة للإحتلال شرق رفح بمنطقة أبو الروس، وقال إنه "كان قائد المجموعة، التي أسرت الضابط الإسرائيلي هدار جولدن، وأنه قوات الاحتلال سحبت حينها جثة "وليد" معتقدة أنه الضابط المفقود".
وأوضح الأشقر أن الإحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 360 أسيراً من قطاع غزة، بينهم 64 أسيراً من مدينة رفح.
وأشار إلى أن من بين أسرى رفح 3 أسرى يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، مبينا أنهم: الأسير نعيم مصران، الأسير اسعد زعرب، والأسير حاتم المغاري.
و بين الأشقر أن هناك 5 أسرى آخرين من رفح، محكومٌ عليهم بالسجن لأكثر من 20 عاماً.