نشر بتاريخ: 06/12/2015 ( آخر تحديث: 06/12/2015 الساعة: 13:04 )
غزة- معا - أعربت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، عن قلقها الشديد على وضعه الصحي وتخوّفها من تدهوره، في ظل إضرابه المستمر عن الطعام منذ 12 يوماً في مركز تحقيق "الجلمة".
وقالت العائلة في تصريح خاص لمكتب إعلام الأسرى، إن الاحتلال يرفض تقديم أي معلومات حول وضع القيق الصحي، في ظل إضرابه المستمر عن الطعام، منذ 24/11 الماضي.
وأكدت العائلة أن المحققين الإسرائيليين لم يبلغوا أي جهة رسمية إسرائيلية حول إضراب الصحفي القيق لمدة 8 أيام، حتى أبلغ هو القاضي في محكمة التمديد التي عقدت له يوم الخميس الماضي، والتي قررت تمديد بقائه في مركز تحقيق "الجلمة" لـ 8 أيام أخرى.
وأتبعت عائلة القيق: "نحن نتخوف على وضعه الصحي، لأن 12 يوماً في الإضراب عن الطعام مدة ليست بسيطة، وتحمل الكثير من المعاناة"، مشيرة إلى أن تخوفها جاء في ظل تجارب الأسرى السابقة في الإضراب عن الطعام
واعتبرت العائلة أن استمرار الاحتلال في منع محامي القيق من رؤيته يندرج في إطار الجرائم الإسرائيلية المتتابعة بحق الأسرى، خاصة في ظل منع أي جهة أو مؤسسة من زيارته.
وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن الصحفي القيق، مشيرة أنه اعتقل بسبب دوره المهني فقط في نقل جرائم الاحتلال، داعية جميع المؤسسات المعنية بالوقوف إلى جانبه في ظل إضرابه المستمر.
وبينت العائلة أن اضراب ابنهم القيق جاء رفضه للمعاملة القاسية من المحققين الإسرائيليين ولمنع زيارة المحامي.
