باريس- معا - عقدت دولة فلسطين ندوة بعنوان التخطيط لتغير المناخ تحت الاحتلال وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الاطراف الحادي والعشرين في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة 28-11 وحتى 11-12 2015 حيث افتتح الفعالية جميل مطور نائب رئيس سلطة جودة البيئة وبحضور سفير دولة فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي والمستشار في سفارة فلسطين في فرنسا هالة أبو حصيرة.
وقدم كل من نضال كاتبة مستشار رئيس سلطة جودة البيئة لتغير المناخ ونقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية نيابة عن عدالة الاتيرة رئيسة سلطة جودة البيئة عرضا عن تحديات التي تواجه التخطيط للحد من اثار التغير المناخي فلسطين والمجهودات الوطنية التي انجزت في هذا الاطار.
ومن جانبه قدم يوهان شاعر قنصل ومدير التعاون الدولي في القنصلية السويدية في القدس مداخلة عن دور الحوكمة في قطاع البيئة وتغير المناخ والفرص المتاحة في فلسطين للحد من تغير المناخ وبدورها قدمت السيدة ريما ابو مدين مديرة برنامج البيئة في برنامج الامم المتحدة الانمائي – القدس عرضا عن التحديات والفرص للحد من التغير المناخي في فلسطين.
ومن جانب اخر قدمت سارة كوين مديرة السياسات في وزارة البيئة البلجيكية عرضا عن افاق التعاون البلجيكي في مجال التغير المناخي وقدمت جاكلين ماكجليد من برنامج الامم المتحدة للبيئة عرضا عن ربط موضوع الاستهلاك والانتاج المستدام بالتغير المناخي وفي ختام الندوة قدم اوتو سيمونيت مدير مؤسسة زوي عرضا عن الامن البيئي والتغير المناخي في فلسطين.
واختتم السفير الهرفي الندوة التي حضرها العديد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر بكلمة شكر في مستهلها المتحدثين والحضور على دعمهم لدولة فلسطين مبينا ان اكبر تحد لفلسطين هو وجود الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق السفير الهرفي الى الممارسات الاسرائيلية اليومية ضد شعبنا مركزاً على تلك الممارسات التي تحرم شعبنا الفلسطيني من استغلال موارده بشكل يساهم في حماية البيئة كالسيطرة على مصادر المياه وحرمان الفلسطينيين من البحث والتنقيب في ارضهم وصولا الى استخدام مساحات من الارض كمكبات عشوائية لنفايات المستوطنات او كمصبات للمياه العادمة التي تصخها وتخص المدن داخل الخط الاخضر. وايضا الممارسات التي تكبلنا من تقديم كل جهدنا في هذا المجال.