مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بفك الحصار عن قطاع غزة

غزة- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لحصارها على قطاع غزة، معتبرا أن استمرار الحصار يمثل شكلاً فظاً من أشكال العقوبات الجماعية، التي بدورها تمثل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.

كما استنكر المركز بشكل خاص استمرار حالة الصمت من طرف المجتمع الدولي، وغياب أية تحركات جدية وفاعلة من شأنها وقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية للسكان المدنيين، الأمر الذي يأتي في صميم واجبات المجتمع الدولي بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودان المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه استمرار اغلاق قوات الاحتلال معبر رفح وإعاقة العمل فيه طوال الفترة التي تلت 26/06/2006. ومنذ اندلاع الاقتتال الداخلي 9/06/2007، الذي انتهى بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وذكر المركز أن قوات الاحتلال فرضت إغلاقاً شاملاً للمعبر، وبعد أن اتبعت آلية إدخال العالقين على الجانب المصري عبر معبر بيت حانون (إيرز) مروراً عن معبر العوجا، توقفت عملية السماح لمن علقوا داخل القطاع للعودة بالآلية نفسها.

وأكد المركز على أن الواجبات التي تفرضها هذه الاتفاقيات على قوات الاحتلال لا تقتصر على عدم المساس بحياة السكان ومستوى معيشتهم، بل وضمان تمتعهم بحقوقهم الأساسية التي يمثل الحق في حرية التنقل والسفر أحد أبرزها.

وطالب الميزان المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولاسيما رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين.