نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 08/12/2015 الساعة: 09:34 )
بيت لحم- معا- كشف الموقع الالكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاحد، النقاب عن تقرير استخباري قدمته وكالة الاستخبارات التابعة للاتحاد الاوروبي للبرلمان الاوروبي جاء فيه أن داعش تقوم بتجنيد علماء في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب للعمل على تطوير اسلحة دمار شمال واستخدامها ضد الدول الغربية.
جاء في الوثيقة التي عرضت على البرلمان الاوروبي، "يمكن أن تلجأ داعش لاستخدام اسلحة دمار شامل في العمليات القادمة التي قد تستهدف اوروبا والغرب".
ووفقا للوثيقة التي اعدت بعد هجمات باريس الاخيرة، "تمتلك داعش حاليا اسلحة دمار شامل وقامت فعلا بتهريبها الى اوروبا ".
"إن امكانية استخدام مجموعات ارهابية متطرفة مواد كيماوية او بيولوجية او اشعاعية او حتى نووية هي متدنية، وفي حال وقع مثل هذا الهجوم سيؤدي الى عدم استقرار" جاء في التقرير.
وقال رئيس وكالة مخابرات الاتحاد الاوروبي "روب فاينريت" بعد الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس: "نحن نواجه منظمة دولية جادة جدا ومصممة تنشط حاليا في ارجاء اوروبا وهذا الامر يشكل اخطر تهديد ارهابي يواجه اوروبا منذ عشر سنوات".
وحذر فاينريت قائلا "تمتلك الدولة الاسلامية قدرات جدية وقوتها البشرية تزداد كل يوم".
بدوره قال رئيس مركز اسلحة الدمار الشامل في حلف الناتو "فلفنغنغ روديشاوسر": فعليا تمتلك داعش قدرات ومعرفة وفي بعض الاحيان الخبراء بما يسمح لها باستخدام اسلحة الدمار الشامل كما تواصل تجنيد مئات المقاتلين الاجانب بما في ذلك من يحملون شهادات في علوم الفيزياء والكيمياء وعلوم الحاسوب ما جعل الخبراء على قناعة بقدرة هذا التنظيم على انتاج هذه الاسلحة القاتلة من المواد الاولية الخام.
وسبق للجهات الامنية الاوروبية أن حذرت حكومات اوروبا من وجود اشخاص متطرفين يعملون في وظائف تمكنهم من الوصول الى مناطق حساسة كما حذرت اجهزة المخابرات الاوروبية من وقوع 150 حالة اتجار بمواد نووية او بيولوجية سنويا.
والاسوء من ذلك اظهرت التقارير الاستخبارية الشهرية الصادرة عن الانتربول حالات كثيرة تضمنت محاولات شراء وتهريب مواد كيماوية وبيولوجية ومواد مشعة.