الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق ورشة العمل في بيت لحم حول مناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 17:10 )
بيت لحم- معا- تحت رعاية محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري وبالمشاركة مع الحكم المحلي وبتمويل من التعاون الايطالي، وبحضور العديد من رؤساء وعضوات البلديات ومؤسسات التجمع النسوي ومؤسسات ذات العلاقة افتتحت دائرة المرأة والطفل ومركز تواصل في محافظة بيت لحم وبالتنسيق مع النوع الاجتماعي في الحكم المحلي لقاءا مفتوحا بعنوان (مناهضة العنف ضد المرأة في مواقع صنع القرار).
افتتح اللقاء النائب محافظ بيت لحم محمد طه مشيرا الى تميز عظيم للمرأة الفلسطينية في كافة المجالات الى جانب تربية الابناء وقدم امثلة مميزة في العديد من مناحي المجتمع الفلسطيني مؤكدا على ان العنف ضد المرأة في فلسطين هو الاقل خصوصا في هذا العام وأن ازدياد العنف في المجتمعات يدل على وجود تخلف وعدم الوعي واكد طه ايضا على ان المراة الفلسطينية شغلت العديد من المواقع المهمة فهي رئيسة للبلدية ووزيرة وعضو للكثير من اللجان ومحافظ وتعمل في مختلف فصائل العمل الفلسطيني فهي نصف المجتمع وتربي النصف الاخر وهناك طموح ان تشغل مواقع افضل.
مدير عام الحكم المحلي في بيت لحم شكري الردايدة شكر القائمين على ورشة العمل لدعوته للمشاركة في اللقاء مشيرا الى تمثيل المرأة في العديد من المؤسسات في فلسطين والذي يحتاج الى المزيد من العمل كما ان العديد من الدول حتى اليوم لاتمثل المرأة في أي شيء واكد ايضا الى الحاجة لدعم المرأة في مجالات الاقتصاد الى جانب الدور القيادي الذي تمارسه في المؤسسات والتي اثبتت على كافة الصعد والسنين النجاحات المتواصلة في صنع القرار مشيرا الى ضرورة التقدم من قبل المرأة وعدم الخوف من المعوقات وذلك عبر الكثير من البرامج والندوات حتى من خلال المناهج المدرسية.
وشكرت ممثلة التعاون الايطالي آنا ريتا مديرة دائرة المرأة ومنسقة مركز تواصل/ لينا زغاري لانجاز ورشة العمل ضمن الحملة الدولية في ستة عشر يوما لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي مشيرة الى عمل التعاون الايطالي مع مركز تواصل على مستوى الضفة والشركاء الاساسيين للشؤون الاجتماعية ومؤسسات التي تعنى بالمرأة كل عام للعمل وبذل الجهود المتواصلة لرفع ظاهرة العنف ضد المرأة واعطائها كافة الاهتمام وعمل البرامج المتواصلة
واكدت ريتا الى عمل التعاون الايطالي خلال هذا العام الى عمل اكثر من 40 نشاط على مستوى الضفة بمشاركة وتفاعل مع مراكز تواصل كما ان برنامج التعاون الايطالي للنوع الاجتماعي يشكل تمكين المرأة في الجانب الاقتصادي محورا اساسيا ولابد منه وحسب الاحصائيات في العام 2015 ازدياد العنف السياسي على الفلسطينيين الى جانب العنف داخل الاسرة وخارجها خصوصا الفئة العمرية ما بين 16 الى 25 عاما واستقبال مراكز الحماية لمائة وخمسة عشر حالة في مدن بيت لحم ونابلس واريحا وحالات القتل وصل الى 20 حالة وهو عدد اقل من العام الفائت ولكن يجب وضعه في عين الاعتبار الى جانب ظاهرة الزواج المبكر.
وتحدثت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون حول تجربتها كرئيسة بلدية في ( القيادة والتحديات ) مشيرة الى اختلاف واضح ما بين المرأة في فلسطين ودول اخرى فهي تتعرض للعنف في الكثير من مناحي الحياة فهي ام الشهيد والاسير والتربية والعمل وعرجت بابون الى ضرورة المعرفة العامة للحقوق للنساء والرجال والقوانين المترتبة لها وعليها الى جانب ادائها كرئيسة للبلدية وما انتخبت لاجله وحفظ الامانة الملاقاة على عاتقها لاتخاذ القرارات وان لاتكون المرأة فقط مجرد عدد بين العديد من شرائح المجتمع ولا وجود لاوقات محددة لتقدم المرأة فيه التضحيات لكي تكون المرأة متى شائت ان تكون بالمثابرة وذلك بالاتفاق داخل الاسرة وتنظيم سير كافة امورها.
وعرضت ساما عويضة ممثله عن مركز الدراسات النسوية عن ابرز الفجوات التي برزت خلال عملية التدقيق التي قام بها فريق التدقيق على الوزارات و الهيئات المحلية من منظور النوع الاجتماعي والنتائج التي تم التوصل اليها.
وتحدث أمين عاصي مدير دائرة السياسات والتخطيط في وزارة شؤون المرأة عن واقع النساء في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية لهن وعلاقتها بالعنف ضد المرأة من خلال عرض ارقام واحصائيات عن مشاركتها في مواقع صنع القرار المختلفة والمعوقات التي تمر بها من منظور اجتماعي.