نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 16:39 )
الخليل- معا- خليل الرواشده: شيع الالاف من أبناء بلدة السموع الفقيد الراحل محمد صالح أبو عقيل الى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية مطلع الأسبوع الحالي، وقد نزل الخبر كالصاعقة على جميع من عرف أبو صالح من قريب او بعيد خاصة وانه كان يتجول قبل وفاته بكامل قوته وفي ميدان العمل وبين الأصدقاء بمختلف تصنيفهم وركائزهم.
أبو صالح المرحوم بإذن الله والذي غادر بغتة عن عمر يقارب 70 عاما كان يملك شخصية اجتماعية متوازنة، لم تغب الضحكة عن وجهه ولم ينطق لسانه سوى المزاح الذي توائم مع كافة عناصر المجتمع، فكان طيب مع الصغار والكبار وتجده في كافة المحافل، قامة وقيمة أحبها الجميع حتى ظرفت دموعهم وخيم الحزن على وجوههم لحظة الفراق الصعبة التي هي قضاء الله وقدره ولا اعتراض على حكمه سبحانه وتعالى.
ويعتبر المرحوم احد اركان نادي شباب السموع الأساسية عندما تأسس عام 76، فكان مساهما وداعما ودائم الحضور في الأنشطة الإدارية والرياضية، لم يتوقف عن دعم وتشجيع الفريق، تابعه منذ تأسيسه وبمختلف فئاته وحضر توليفة الفريق وعايشها حتى بات في الاحتراف، تجده من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب مشجعا وبين أوساط الجماهير، وكان لانتصار الفريق في اخر جولتين بسمة لا تفارق وجهه، رحل أبو صالح ولم ترحل ذكراه وكان له في الجولة الثامنة بوست رفعه النادي قبل لقاء الثقافي بلفتة تؤكد قيمة ذلك الرجل الذي ندعو له الرحمة والمغفرة بأذن الله تعالى.