البورصة الفلسطينية تنتج فيلما وثائقيا يسرد تطورها منذ عقد من الزمان

نابلس-سلفيت-معا- أنهت سوق فلسطين للأوراق المالية إنتاج فيلم وثائقي حول السوق، عرضت فيه مسيرة تأسيس السوق المالي الفلسطيني منذ العام 1997، ومسيرتها في العطاء لعقد من الزمان.

ويحتوي الفيلم الذي يقع تسع دقائق تقريبا، على مجموعة من المشاهد التي صورت في الشركات الصناعية، والاستثمارية والشركات الوسيطة، والبنوك، عدا عن التصوير في مقر البورصة الرئيسية في مدينة نابلس وفرعها في رام الله، كما عرض لقطات لحفلات الإدراج، وبعض الانجازات التي حققتها السوق خلال الفترة الماضية منها العلاقات الإقليمية والعربية والمحلية، وإطلاق برنامج التوعية الاستثمارية الذي كان محورا رئيسيا في الفيلم. وتناول الفيلم موضوع إطلاق خدمة التداول عبر الانترنت، والبيئة الالكترونية في السوق وتطورها. كما عرض جانبا من الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني الذي تنظمه السوق سنويا وقد انعقد لأول مرة في الثامن والتاسع من أيلول الماضي في رام الله.

كما عرضت مادة الفيلم الوثائقي مجموعة من المقابلات، التي أجريت مع مجموعة رجال الأعمال الفلسطينيين البارزين، منهم السيد منيب المصري، وطلال ناصر الدين، وغسان عنبتاوي، كشهادات من شركات مدرجة اعترفت بفضل البورصة الفلسطينية على مسيرتها التاريخية. وتحدث الأستاذ صلاح المصري كمدير لشركة وساطة مالية، مبينا فيها علاقة السوق بشركات الوساطة، وظهر في الفيلم الخبير الاقتصادي د. نصر عبد الكريم؛ الذي قال أن السوق تسعى بكل الوسائل من اجل توعية المستثمرين، وتطوير أدواتها كباقي بورصات العالم.

ومن اجل إثراء الفيلم بموضوعية؛ فقد تمت مقابلة د. عاطف علاونه مدير عام هيئة سوق رأس المال الفلسطينية وهي الجهة المراقبة على تعاملات السوق، مما أضفى شهادة ثقة للسوق باداءها وشفافيتها، وإدارتها. ومن بين المقابلات الهامة التي أجريت للفيلم؛ مقابلة مع الدكتور حسن أبولبد، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للبورصة الفلسطينية التي دعا فيها المستثمرين العرب والفلسطينيين والأجانب للعودة للسوق الفلسطيني والاستثمار في الوطن، معددا انجازات حققتها تجربة السوق خلال عشر سنوات من العمل.

ويرافق مشاهد الفيلم الذي أطلق عليه عنوان "سوق فلسطين للأوراق المالية.. عشر سنوات والعطاء مستمر" تعليق صوتي يسرد تاريخ نشأة البورصة الفلسطينية، في العام 1997. شارحا تخطيها للصعوبات والأزمات التي واكبت الاقتصاد الفلسطيني، ووصولها إلى مستوى رفيع من بين البورصات العربية على الصعيد الإقليمي.

يذكر أن الجهة نفذت إنتاج الفيلم هي شركة (Idioms film) المتخذة من رام الله مقرا لها، وقد تم تصويره بأحدث الأجهزة والمعدات السينمائية.