خلال ندوة في جمعية الأسرى: المطالبة بتوحيد كل الجهود الوطنية لخدمة قضية الاسرى للإفراج عنهم
نشر بتاريخ: 20/09/2005 ( آخر تحديث: 20/09/2005 الساعة: 15:16 )
غزة-معا- دعا مشاركون خلال ندوة حول دور الحملة الوطنية للتضامن مع الأسرى القدامى في تفعيل قضية الأسرى, إلى توحيد وتضامن كل الجهود من أجل خدمة قضية الاسرى والعمل على الافراج الفوري عنهم.
ودعا المشاركون في الندوة التي نظمتها جمعية الاسرى و المحررين اليوم في غزة في اطار الحملة الوطنية للتضامن مع الأسرى كافة الفصائل الوطنية إلى العمل الجماعي فيما يخدم قضية الأسرى.
وقال حسام النونو مدير العلاقات العامة في برنامج عزة للصحة النفسية: "إن ملف الاسرى يجب أن يبقى مفتوحا لان الجرح الفلسطيني لا زال ينزف وأن يتم العمل للضغط على اسرائيل لتنصاع للقانون الدولي حتى يتم الإفراج عن الأسرى من خلال الاتصالات مع الشركاء من مؤسسات وأشخاص في الدول المهتمة بقضية الأسرى كالسويد والنرويج وفرنسا وابلاغهم عن الحملة التي تهدف إلى نصرة الأسرى.
ودعا جمال المكحل مدير العلاقات العامة في وزارة شؤون الأسرى كافة وسائل الإعلام إلى الخروج من دائرة الأرقام في الحديث عن الاسرى و التحدث بأسماء الاسرى و أوضاع عائلاتهم وذكر من الاسرى الأسير " سعيد العتبة" و الأسير فخري البرغوثي مشيرا الى إنهم أمضوا في السجون الاسرائيلية ما يزيد عن 27 عاما.
من جانبه دعا ماجد أبو شمالة أمين سر جمعية الأسرى والمحررين حسام الجاليات العربية و الإسلامية في جميع أنحاء العالم للخروج بالمسيرات والمظاهرات والقيام بالعديد من الفعاليات لضمان الحصول على مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال لانجاح الحملة الدولية القاضية بتحرير كافة الأسرى من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وخاصة القدامى منهم وإنهاء المعاناة المستمرة التي يعانيها الاسرى.
وأكد عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء و التخطيط بوزارة الاسرى "ان ما جري في أبو غريب يحدث في مسالخ و سجون اسرائيل" معربا عن أمله في أن يتم عقد المؤتمر الدولي لنصرة قضية الأسرى والمقرر عقده في مطلع العام القادم في جنيف.
وحذر فروانة انه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى خلال الشهور القليلة القادمة فسيكون هناك انتفاضة جديدة للاسرى.
وقال عصام سمور عضو الهيئة المركزية لمنظمة أنصار الأسرى: "إن المنظمة اخذت على عاتقها النضال بكافة أشكاله من أجل خدمة الأسرى و التي تبلورت من خلال الاعتصامات والفعاليات الميدانية و التضامن من خلال المحافل المحلية و الدولية والاتصال من اجل تحريك قضية الاسرى.