الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير يجدد تمسك فتح بعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/10/2007 ( آخر تحديث: 17/10/2007 الساعة: 16:34 )
جنين - معا - جددت حركة فتح، موقفها من الإجتماع الدولي المنتظر عقده في الخريف المقبل تمسكها بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وأكدت معارضتها لأي محاولة لتجاوز القضايا الأساسية المتعلقة بالحل الدائم، وهي القدس العاصمة الفلسطينية، وحق العودة للاجئين والإنسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1967 وإزالة المستوطنات، وقيام الدولة الفلسطينية .

جاء ذلك في تصريحات صحفيه أدلى بها المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير وصلت معا نسخة منه ، الذي أضاف، أن القيادة الفلسطينية تدفع نحو إنجاح أعمال الإجتماع الدولي المرتقب، يؤدي لاستئناف مفاوضات الحل النهائي، وهي تدعو وتعمل لتحضيرات جدية لضمان نجاحه".

وأكد المتحدث باسم فتح في هذا السياق،" إن أي سعي يستهدف تقديم التطبيع والتعايش على السلام بإعادة الحقوق لأصحابها، سيكون مآله الفشل، بل إنه مستحيل لما ينطوي عليه ذلك من تكريس للاحتلال بإرادة عربية، الأمر المرفوض عربيا وبشكل قاطع، وإسرائيل تعلم أن الإنفراج الذي حدث بعد تنفيذ المراحل الأولى من اتفاقيات أوسلو، لم يستمر وانحسر بسبب تراجع إسرائيل عن التزاماتها وتنكرها للاتفاقيات السابقة، وتلك المرحلة، تعتبر تجريبية لتحديد مسارات المرحلة المقبلة".

وتعليقا على موقف بعض الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي، قال الزعارير، نحن أسرى مصالح شعبنا وحقوقه، هي التي تحركنا ولسنا رهينة لموقف أحزاب الإئتلاف الإسرائيلي الحاكم التي لم تستقر يوما، والذي يتوقع في إسرائيل إمكانية تنازلنا عن حقوقنا وفي مقدمتها القدس، هو واهم".

وطالب المتحدث باسم فتح، الفصائل الفلسطينية الى تعزيز الجبهة الداخلية، وإظهار موقف موحد يستند للثوابت الفلسطينية وعدم الإنجرار خلف المواقف الحزبية .

واكد الزعارير أن ما حدث في غزة لن يزعزع الموقف التفاوضي الفلسطيني، ولن يثنينا عن تعهداتنا والتزامنا الوطنية والقومية.

واوضح الزعارير، أن حركة فتح أثبتت خلال التجربة السابقة من مراحل التفاوض، أنها لا تتجاوز المواقف الإستراتيجية والثابتة وإن أظهرت مرونة في القضايا المرحلية أو الإنتقالية، وقد شهد العالم بأسره عدم استعداديتنا لتجاوز حقوقنا سواءً في قمة كامب ديفيد أو ما تلاها من محاولات، مؤكدا أن حركة فتح ستبقى وفية لتضحيات الشعب الفلسطيني التي أسهمت فيها بكل وفاء عبر قيادتها للثورة الفلسطينية المعاصرة.