الأحد: 10/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز العودة يحتفل بعضويته في الأمم المتحدة داخل مجلس العموم البريطاني

نشر بتاريخ: 09/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 09:32 )
رام الله- معا- أقام مركز العودة الفلسطيني مساء الأمس حفل استقبال للاحتفال بحصوله على الصفة الاستشارية الخاصة بالأمم المتحدة الخاصة بالمؤسسات غير الحكومية منتصف العام الجاري.

وشارك ١٥ بعثة دبلوماسية، و٣٠ برلمانيا ولوردا وبارونة من بريطانيا، وعدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات، انعقد اللقاء الذي استضافه البرلماني آندي ماكدونالد، حيث تحدث رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير الذي رحب بالحضور واثنى على دعم الدول لطلب مركز العودة الفلسطيني في الأمم المتحدة، حيث أدى هذا الدعم لهزيمة إسرائيل مرتين بالتصويت. وأشار الزير إلى أهمية وجود مؤسسة تدافع عن حق العودة في أروقة الأمم المتحدة كحق مكفول بالقانون الدولي، مؤكداً أن هذا سيساهم في دفع الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بالداخل، الذي اعتبره الزير صاحب الإنجاز الحقيقي.

بدوره قام السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة البروفيسور مانويل حاساسيان بتقديم شكره للدول والنواب على دعمهم لمركز العودة والذي يقوم بعمل هام في خدمة القضية الفلسطينية حسب ما قال، وأشار حاساسيان إلى الأفق المسدود للعملية السياسية في فلسطين بسبب تعنت الاحتلال، وعدم التزامه بالمواثيق الدولية.

أما الإعلامي والكاتب الفلسطيني عبدالباري عطوان فقد أكد خلال كلمته على أن مفهوم حق العودة هو الذي يعني كامل فلسطين وليس جزء منها، مشيراً إلى حق اللاجئين وأبنائهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام ١٩٤٨. أما الحقوقي العراقي صباح المختار فقد شرح في كلمته مراحل المواجهة داخل الأمم المتحدة مع الاحتلال فيما يتعلق بملف مركز العودة، منوهاً إلى حجم ومستوى التعطيل الذي واجهه هذا الملف من قبل بعثة الاحتلال، يذكر أن المختار كان مبعوث المركز إلى نيويورك عام ٢٠١٤ لمتابعة طلب المركز في الأمم المتحدة.

وقدم المضيف آندي ماكدونالد كلمته التي رحب فيها بالحضور، ناقلاً شكره باسم مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال البريطاني. فيما تحدثت البارونة جيني تونغ حول الحدث، وقالت أن الوضع الحالي في فلسطين كارثي، وأن أكثر من ١٠٠ فلسطيني قتلوا على يد الاحتلال خلال الشهرين الفائتين فقط.
هذا وقد حضر الحفل مجموعة من نواب حزب العمال والمحافظين، بالإضافة لنواب من الحزب الوطني الاسكتلندي والأحرار الديمقراطيين.

ومع نهاية الحفل قام السفير الفلسطيني ورئيس المركز إلى جانب المدير التنفيذي طارق حمود بتسليم الدروع التكريمية للبعثات الدبلوماسية التي صوتت بنعم في الأمم المتحدة لصالح مركز العودة، والبرلمانيين الذين كانوا جزءاً من حملة المركز للحصول على عضوية الأمم المتحدة.