القدس - معا - قام النائب أسامة سعدي القائمة المشتركة-الحركة العربية للتغيير- عضو لجنة مراقبة "الدولة"، بالمشاركة في الجلسة التي عقدت في لجنة مراقبة "الدولة" على أثر تقرير مراقب الدولة حول قضية عيادات الامومة والطفولة وخاصة في تل-أبيب والقدس.
حيث طرح السعدي المعطيات التي تشير الى الوضع المتدني التي تعاني منه العيادات في القدس الشرقية والتي تقع تحت الاحتلال الاسرائيلي، وعرض النائب أسامة سعدي المعطيات مطالبا بفتح عيادات اضافية واضافة ممرضات في العيادات الحالية لكي يتم تحسين الوضع القائم كما هو في العديد من الاحياء العربية في القدس الشرقية، فعلى سبيل المثال، مخيم شعفاط والذي يسكنه 100,000 فلسطيني لا يوجد عيادة واحدة لخدمة الاطفال والرضّع، وكما هو الحال ايضا في البلدة القديمة وغيرها من الاحياء في القدس الشرقية التي تقع تحت الاحتلال الاسرائيلي بالإضافة الى الاحياء التي تعاني من تدنيالخدمات في العيادات كما هو الحال في عيادة صور باهر حيث هناك ممرضة واحدة تقدم الخدمات لـ 943 رضيع و 177 طفل، وفي عيادة الطور ممرضة واحدة تقدم الخدمات لـ 603 رضيع و126 طفل وغيرهم الكثير من العيادات التي تعاني من عدم تقديم ابسط الخدمات للاطفال والرضّع.
هذا وعرض السعدي امام اللجنة معطيات تدل على عدم المساواة بين الاطفال العرب واليهود التي تتراوح اعمارهم ما بين 0-6 سنوات في عيادات الامومة والطفولة في القدس فهنالك 50,000 طفل عربي في القدس الشرقية من المفروض ان يتم تسجيلهم في العيادات ولكن -فعلياً-الاطفال والرضّع العرب المسجلين هم 24,000 فقط أي 50% تقريباً وفي المقابل هنالك 85,000 طفل ورضيع يهودي، منهم 81,000 طفل مسجل أي 95% تقريباً.
وعلى ضوء هذه المعطيات والتي قام بطرحها طالب السعدي وزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لحل هذه الازمة وإيجاد الحلول وفتح عيادات جديدة وتحسين العيادات القائمة.